جارها استغل إجراء والدها عملية جراحية.. القصة الكاملة لمقتل طفلة بـ الإسكندرية
واقعة بدأت بلغز وانتهت بمفاجأة، حيث تمكن فريق البحث الجنائي، التابع لمديرية أمن الإسكندرية، من فك لغز العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا، حيث عُثر عليها مقتولة، وذلك في أثناء وجودها بمفردها داخل محل سكنها في شرق الإسكندرية، وتواجد والدتها بجوار والدها الذي كان على موعد لإجراء عملية جراحية في القلب في أحد المستشفيات بمحافظة القاهرة.
تورط الجار في الجريمة
وقالت أسرة الطفلة إن تحريات الأمن أكدت تورط جار المجني عليها في قتلها، وتم إلقاء القبض عليه، حيث تتبع منزلهم وتأكد من سفر والدتها لوالدها الذي كان سوف سيجري جراحة في القلب، واستغل وجودها بمفردها داخل الشقة، وحاول الاعتداء عليها.
محاولة الاعتداء على المجني عليها
وأسفرت التحريات عن أن المجني عليها حاولت مقاومة المتهم، ما جعله يقرر التخلص منها لعدم افتضاح أمره، فسدد لها 3 طعنات أودت بحياتها في الحال، وتركها جثة هامدة، حتى عادت والدتها من القاهرة في الساعة الثامنة من مساء يوم الجريمة بعد أن حاولت الاتصال بابنتها ولم تُجِب عليها، فشعرت بالقلق، وجاءت على الفور للاطمئنان عليها لتجدها جثة هامدة.
سؤال شهود العيان
وكان فريق البحث الجنائي قد عاين موقع الجريمة وسؤال شهود العيان وفحص كاميرات المراقبة في محل الواقعة، لكشف لغز العثور على جثة الطفلة، حيث تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثالث، يفيد بالعثور على جثة طفلة، مقتولة داخل محل سكنها بمنطقة الزوايدة، وعلى الفور انتقلت القوات الأمنية لمحل الواقعة.
وتبين من التحريات الأولية أن الطفلة تُدعى رودينا وأنها وقت الحادث كانت بمفردها في الشقة محل سكنها، حيث تركتها والدتها وسافرت إلى القاهرة لزيارة الأب الذي كان سوف يجري عملية في القلب، وبعد عودة الأم فوجئت بابنتها مقتولة بثلاث طعنات في الرقبة والصدر والجنب.