ارتفاع أسعار السلع والتضخم في أمريكا لأعلى مستوى خلال 40 عاما
زاد معدل التضخم وأسعار المستهلكين في أميركا خلال فبراير، وسط تصاعد الأزمة في أوكرانيا وضغوط الأسعار التي أصبحت أكثر تأثيرًا.
وبحسب سي إن بي سي، صعد مؤشر أسعار المستهلك، الذي يقيس أسعار سلة واسعة من السلع والخدمات، بنسبة 7.9% خلال الـ 12 شهرًا الماضية، وهو أعلى مستوى خلال 40 عامًا للمقياس المتبع عن كثب.
وكان ارتفاع التضخم في فبراير هو الأسرع وتيرة منذ أوائل عام 1982، عندما واجه الاقتصاد الأمريكي التهديد المزدوج المتمثل في ارتفاع التضخم وانخفاض النمو الاقتصادي، على أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.8%، وتوقع الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع، من قبل داو جونز أن يرتفع معدل التضخم العام بنسبة 7.8% لهذا العام و0.7% للشهر.
وفي مصر كان التضخم مرتفع بنحو 1.5%، حسب بيانات تضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية عن شهر فبراير الماضي مسجلة 8.8% مقابل 7.3% في يناير الماضي.
بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، ترجع أهم الأسباب إلى ارتفاع أسعار مجموعة الخضروات بنسبة 19.6%، ومجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 6.1%، ومجموعة الفاكهة بنسبة 5.5%، ومجموعة الحبوب والخبز بنسبة 2.2%، وغيرهم.
وفيما اقتربت أرقام التضخم من سقف مستهدف البنك المركزي المصري عند 7% بزيادة أو نقصان 2% في الربع الرابع من العام الحالي، ترى الحكومة المصرية أن نحو 35% من التضخم في مصر هو تضخم مستورد من الموجات التضخمية المتلاحقة التي طالت العالم.
فيما تعمل من جهة أخرى على ضمان رصيد احتياطي دائم من السلع الأساسية بما لا يقل عن 3، 6 أشهر، وتعمل على تشجيع ودعم الصناعة المحلية.
جدير بالذكر، أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري ستجتمع يوم 24 من مارس الجاري لبحث أسعار الفائدة التي ثبتتها على مدار عشرة اجتماعات متتالية وذلك منذ نوفمبر 2020 الذي شهد خفضًا بـ50 نقطة أساس بعد خفض بنفس القيمة في سبتمبر من نفس العام إضافة إلى الخفض التاريخي بواقع 300 نقطة أساس في مارس 2020.