معدن ناعم قد يتحكم في كيفية إعادة تدوير الأرض للصخور | دراسة
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature، أجراها عالم الجيولوجيا اوويل مياجي وزملاءه بجامعة يوتا، أن أحد المعادن الناعمة والتي تسمى الوشاح، تعتبر من بين أضعف المعادن في باطن الأرض.
المعادن الناعمة
ووفقًا لموقع فيز للبحوث والعلوم، يقول العلماء إنه معدن يصعب دراسته، ولكن الأبحاث تظهر أنه أكثر نعومة بنحو 1000 مرة من المعادن الأخرى، وهذا مهم لفهم ما يحدث للصخور عندما تغرق في الأرض، بالإضافة لمعرفة كيف ولماذا تحدث البراكين والزلازل.
كيفية حدوث البراكين
وتشرح الدراسة أن هناك ما يسمى بالصفائح التكوينية فوق وتحت الأرض، وهي عبارة عن أجزاء كبيرة من القشرة، وتبدأ هذه الصفائح بتشكيل المحيطات مع ارتفاع الحرارة في وسط الصفيحة في مكان يُسمى -سلسلة تلال منتصف المحيط، وتتحول تلك الحرارة العالية إلى بازلت وهو نوع من أنواع الصخور النارية البركانية الصلبة ذات اللون الاسود، والتي نراها تنبثق من البراكين.
كيفية حدوث الزلازل
وتضع الدراسة أدلة أفضل عن مصير هذه القشرة المعاد تدويرها من خلال قراءة الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، والتي تنتقل عبر باطن الأرض.
واستخدم العلماء في الدراسة معدن يسمى بيروفسكت، وتعتبر الألواح الصخرية الغارقة في الأرض غنية بهذه المعدن بنسبة تصل إلى 30%، لذا من المهم معرفة الخصائص الميكانيكية للبيروفسكت، لمعرفة كيفية إعادة تدوير الأرض للمواد من السطح إلى الداخل العميق.
دراسة المعادن الناعمة
ويوضح مياجي، أنه من الصعب دراسة هذه المعادن، لأنها لا تستطيع تحمل ضغط الغرفة، ويجب أن يتم صنعها في درجة حرارة وضغط مرتفعين.
ويشير إلى أنه لازال هناك الكثير لاستكشافه حول كيفية تأثير خصائص المعادن الموجودة داخل الأرض على كيفية تحرك الأشياء.