تامر محسن: السينما أكثر حرية في التعبير عن الدراما التليفزيونية
تحدث المخرج تامر محسن، عن تخليه عن الأعمال التليفزيونية، وعودته للسينما وهو الحلم الأساسي له، والقوالب المحدودة التي تضعها الأعمال الدرامية.
وقال تامر محسن في تصريح لـ القاهرة 24، انسحابي من الدراما التليفزيونية ليس له علاقة بنجاح أو فشل أعمالي، من المؤكد أني فخور وسعيد بأعمالي كلها وأنها حققت نجاح كبير عند جمهور مختلف وأذواق مختلفة.
وأضاف محسن: السينما بتكون في الذاكرة أكتر بكتير، ومشكلتي الكبيرة هي أني بعدت عن السينما، وأني دخلت معهد السينما لأكون مخرج سينمائي، والمسلسلات ليها فضل كبيرة، ولكن العودة إلى الحلم الأكبر وهو السينما.
وأوضح تامر محسن: عندي بعض التمرد على المنظومة الهندسية للصناعة الفن، قصدي أن الفن حرو ليس من المفترض أن يكون في قوالب.
وأشار، أننا نعمل حدوتة في 30 حلقة فـ أننا بنلوي الحدوتة وتكون مدة الحلقة 35 دقيقة دراما فـ أيضا بنلوي الحدوتة، والفن أكثر حرية من كدة الحدوتة تنتهي في وقتها، التفكير الهندسي دة مرهق بعض الشئ، من حقي أعمل حدوتة تكون 27 حلقة أو 33 حلقة، ومدة الحلقات تكون 40 أو 50 دقيقة.
وأستكمل حديثة، المنصات بتعطي للفنان الحرية دي والحدوتة هي اللي تحكمك، لكن فكرة النظام الحاد اللي هو يبوظ الخريطة التليفزيونية وأن تكون الحلقة أكثر من 35 حلقة دة صعب، وفكرة شهر رمضان هو لن يتغير عن 30 حلقة.
وأوضح، أن السينما يوجد التحرك فيها بحرية أكتر، والصناعة في شهر رمضان بتضغط بشدة وفي الآخر بتكون في فترة عصيبة وهذا يأخذ من الجودة.
وتحدث تامر محسن عن مسلسل لعبة نيوتن ورأي الجمهور في العمل وقال: بعض الجمهور رأوا أن أخر 4 حلقات في المسلسل كان يوجد بهم مط، أحترم رأيهم، لكن مختلف معهم في شئ أنا لو رجعت أعمل المسلسل تاني هعمله بالملي.
وأضاف أنه لا يوجد مط أو تطويل بالنسبالي في العمل، بتألم بعض الشئ أني أعمل عمل ممكن أقدمه ببراح أكثر، ولكن لن يعمل بسبب لونفذت هذا سيكون عمل سينمائي وليس دراما.
وأشار إلى أن الدراما تحتاج إلى مرونة أكثر ولن ينفع أن تكون شخص متحجر في رأيك، لو متحجر هنفذ فيلم سينمائي فـ بالتالي المعدات هتقل.
وقال: حزنت بسبب مكالمة صديقة لي من نيويورك وكانت تشهد الحلقة في الشارع على الموبايل، تضايقت أن في ظروف قياسية للمشاهدة، وأنا أحب يكون المشاهد ملتهم بالعمل ويرى كل شيء في ولذلك الأعمال الفنية ليها جلالها وهو العضم السينمائي.
