أجبرته على الطلاق ومارسا الجنس أمام عينيه.. تفاصيل صادمة في انتحار شاب بولاق بعد تعذيبه على يد زوجته وعشيقها
كشفت التحريات الأولية، في واقعة سقوط شخص من الطابق الثالث في منطقة بولاق الدكرور، التابعة لمحافظة الجيزة، أن وراء الواقعة زوجته وعشيقها.
وتابعت التحريات، أن العشيق أقنع زوجة المجني عليه، بالتخلص من زوجها ليخلوا الجو لهما، ووعدها بالزواج منها، وشرعا في وضع الخطة التخلص منه، بتعذيبه وضربه وإجباره على الطلاق.
اتهام زوجة بالاشتراك مع عشيقها في انتحار شاب ببولاق
وأكدت التحريات الأولية، أن العشيق هو صديق الزوج المخدوع، وهو من استضافه في منزله، وعرفه على زوجته، حتى سارت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى علاقة غير شرعية، وفكروا على إثرها التخلص منه.
وأكملت أن الزوجة تركت منزل زوجها وذهبت مع عشيقها، وعندما طلب منها زوجها العودة، وافقت بشرط أن يطلقها.
واستطردت أن الزوجة عادت إلى منزلها بصحبة عشيقها، وعندما وصلت المنزل وضعت مهدئا لزوجها في فنجان القهوة، وعندما أحسوا أن الزوج في حالة إعياء تام، تعدوا عليه، ومارست الجنس مع عشيقها أمام زوجها، بعد تقيده بالحبال، لإجباره على الطلاق، فقرر بعدها التخلص من حياته والانتحار من الطابق الثالث، ليسقط على الأرض جثة هامدة.
وتباشر جهات التحقيق بجنوب الجيزة، التحقيقات في واقعة سقوط شاب من الطابق الثالث، في ظروف غامضة في نطاق دائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بسقوط شاب من الطابق الثالث ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة للفحص والتحري، وتبين وجود شاب غارق في دمائه يدعى هيثم. أ. ع، في العقد الرابع من العمر، يرتدي كافة ملابسه، لفظ أنفاسه الأخيرة، إثر سقوطه من الطابق الثالث بإحدى العمارات الكائنة في نطاق دائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، دون معرفة سبب للسقوط.
مصرع شاب قفزا من الطابق الثالث
وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة؛ التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه وصرحت بالدفن.
وحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة، التي كلفت المباحث بسرعة تقديم تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة تمهيدًا لتفريغها لكشف ملابسات الواقعة، وطلبت استدعاء أسرة المتوفى لسماع أقوالهم حول الواقعة وكشف أسباب سقوطه من أعلى.
