في اليوم العالمي للمرأة.. مصرية تطور لقاحات مضادة للسرطان وتحصد جوائز عالمية |صور
خٌصص يوم 8 مارس من كل عام، للاحتفال باليوم العالمي للمرأة تقديرًا لجهودها في العديد من مجالات الحياة، نظرًا لبصمة النساء الواضحة في الكثير من الإنجازات اليومية، إلا أن علياء فاروق، كان لها إنجاز كبير لامع عالميًا، من خلال تطويرها للقاحات المضادة لمرض السرطان، بعدما خصصت أبحاثها الطبية في إنقاذ البشرية من هذا المرض الخبيث.
تخصصت في تطوير لقاحات مضادة للسرطان
قالت علياء فاروق، البالغة من العمر34عامًا، إنها درست بكلية الصيدلية جامعة القاهرة، وحصلت على الماجستير والدكتوراة، إلى أن اطلقت لأبحاثها العنان، لتطوير لقاحات مضادة لمرض السرطان.
وأضاف فاروق في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: كنت بدرس علوم صيدلية مختلفة، خلال دراستي، ولما اتخرجت التحقت بالمركز القومي للبحوث، وطبيعة شغلي كانت عبارة عن أبحاث تجاربية على الحيوانات أو اكتشافات لعقارات جديدة للعلاج من الأمراض المنتشرة في مصر، كالسكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكبد الوبائي، وتليف الكبد.
جربت علاج السرطان بالذهب على الفئران
وتابعت: حصلتُ على الماجستير من كلية الصيدلة جامعة القاهرة، والتحقت بفريق الدكتور مصطفى السيد، داخل الفريق المصري، وكان هناك فريق آخر في جورجيا في الولايات الأمريكية، مضيفة: أجريتُ أبحاث في السرطان قائمة على علاج السرطان بالذهب، وجربتها على الحيوانات الصغيرة كالفئران، وحاليًا يتم تجربتها على القرود والكلاب.
وواصلت فاروق: رسالتي للدكتوراة كانت معالجة سرطان الكبد، ومن هنا بدأت أفكر في منع سرطان الكبد، وكنت أراسل دكاترة كتير حول العالم، عشان ابدأ افهم ايه هو علاج سرطان الكبد.
وأردفت: تعاونت مع دكتورة في جامعة شيكاغو وأٌعجبت بالنقطة البحثية، وفي عام 2016 سافرت هناك، وبدأتُ إجراء أبحاث الدكتوراة.
نتائج تجاربي إيجابية
وقالت: كنت بشتغل على تطوير اللقاحات المعالجة للسرطان الجديد، وفكرته تنشيط الجهاز المناعي، لأن مريض السرطان بيكون مناعته خاملة جدًا، ومش بيهاجم أي خلايا سرطانية، واللقاح هيحفز الجهاز المناعي بشكل واعي، عشان احفزه ضد الخلايا السرطانية بس.
واستطردت: طورت اللقاح وبحثتُ على مدار 4سنوات عليه، حتى توصلت إلى نتائج إيجابية على الحيوانات، من تضائل المرض حتى اختفى المرض تمامًا، ومن هنا بدأت إجراء أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة تولين في أمريكا، موضحة: كنت بدرس مرض سرطان الغدة الدرقية وسرطان الجلد، ودي أمراض يتم اكتشافها في حالة متأخرة.
وأشارت فاروق إلى تجربة عقارات جديدة، للتغلب على سرطان الغدة الدرقية والجلد، باستخدام شفرة جينية صغيرة، موضحة: العلماء وجدوا إن الشفرة دي موجودة بكمية قليلة لدى مرضى السرطان، وأنا جربت الشفرة على الفئران ونجحت.
حصلتُ على جائزة دولية
وأكدت فاروق أنها حصلت على الجائزة الدولية لأبحاث السرطان، معقبة: واجهتني العديد من العقبات خلال مشواري، أبرزها التغيير في الشكل الثقافي عند السفر خارج مصر، مع اختلاف طبيعة التدريس، والغربة عن الأهل والأصدقاء، إلا أني تجاوزتها جميعًا خلال العام الأول ليّ.
وأشارت إلى أن أهلها هم الداعمين الأساسيين، هم أهلها وأصدقاءها وزوجها، واختتمت حديثها: نفسي اللقاحات العلاجية للسرطان يكون ليها تجارب إكلينيكية وتنتشر على نطاق واسع، وتفيد مرضى السرطان لتتناسب مع الشفرة الجينية للمريض.
