مواعيد صيام شهر شعبان 2022 من السنة النبوية اغتنم الفرصة
مواعيد صيام شهر شعبان، يبحث المثير عنها نظرًا لأهمية صيام شهر شعبان، فهو من أفضل الشهور عند الله، فهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وصيام شهر شعبان بمثابة فرصة للتأهب لشهر رمضان المبارك، لذلك يتساءل الكثير من الناس عن مواعيد صيام شهر شعبان.
عند قدوم شهر شعبان نرى كثير من المسلمين حريصين على صيام معظم أيام شهر شعبان، أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه كان يصوم أكثر شهر شعبان، فمن المستحب صيام النصف الأول من شهر شعبان، أما النصف الثاني فيكون الصيام فيه في حالات محددة، مثل اعتياد صيام يومي الإثنين والخميس، أو صيام الكفارات مثل كفارة اليمين أو النذر.
مواعيد صيام شعبان 2022
مواعيد صيام شهر شعبان 2022، يفضل صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع في شهر شعبان، كذلك صيام الثلاث أيام القمرية، وإليك مواعيد صيام شهر شعبان 2022، كما يلي:
- -الرابع من شهر شعبان الإثنين الموافق السابع من شهر مارس 2022.
- -السابع من شهر شعبان الخميس الموافق العاشر من شهر مارس 2022.
- -الحادي عشر من شهر شعبان الخميس الموافق الرابع عشر من شهر مارس 2022.
- -الرابع عشر من شهر شعبان الاثنين الموافق السابع عشر من مارس 2022.
- -الثامن عشر من شهر شعبان الخميس الموافق الحادي والعشرين من شهر مارس 2022.
- -الحادي والعشرين من شهر شعبان الاثنين الموافق الرابع والعشرين من شهر مارس 2022.
- -الخامس والعشرين من شهر شعبان الخميس الموافق الثامن والعشرين من شهر مارس 2022.
- -الثامن والعشرين من شهر شعبان الاثنين الموافق الحادي والثلاثون من شهر مارس 2022.
أما مواعيد صيام الثلاث أيام القمرية من شهر شعبان فكانت كالآتي الثالث عشر من شهر شعبان الاثنين الموافق السادس عشر من شهر مارس 2022، الرابع عشر من شهر شعبان الاثنين الموافق السابع عشر من شهر مارس 2022، الخامس عشر من شهر شعبان الاثنين الموافق الثامن عشر من شهر مارس 2022.
أحاديث نبوية في فضل صيام شهر شعبان
أحاديث نبوية في فضل صيام شهر شعبان، يسبق شهر شعبان شهر رمضان المبارك، لذلك الصيام فيه مستحب وكذلك الدعاء، وردت الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن فضل صيام شهرشعبان، نظرًا لما يحمل هذا الشهر من أهمية كبيرة لدى عامة المسلمين في مختلف الأنحاء والأقطار، وصيام شهر شعبان مستحب أيضا لكيلا يدخل المسلم شهر رمضان فيشعر بمشقة وتعب الصيام، بل قد يكون تدرب على الصيام واعتاد عليه في شهر شعبان، فيدخل المسلم شهر رمضان في نشاط وحيوية، ومن الأحاديث الواردة في فضل صيام أيام شهر شعبان كثيرة.
-عن عبد الله بن فضل الهاشمي، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته وكفاه شر عدوه، وإن أدنى ما يكون لمن يصوم يومًا من شعبان أن تجب له الجنة.
-عن سعيد بن جبير، عن بن عباس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تذاكروا عنده فضائل شهر شعبان فقال: (شهر شريف، وهو شهري، وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه، وهو شهر يزداد فيه أرواق المؤمنين، وهو شهر العمل، فيه يضاعف الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة، والذنب مغفور والحسنة مقبولة، والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر إلى صيامه وصوامه، وقوامه وقيامه، فيباهي به جملة العرش).
- ومن أحاديث فضل صيام شهر شعبان عن العلاء بن يزيد العرني أنه قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: حدثي أبي، عن أبيه، عن جده عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له استأنف العمل، ومن صام شهر رمضان يحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، وأعتقه من النار وأحله دار القرار، وقبل شفاعته.
-عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضى الله عنهما أنها قالت: ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان رواه البخاري ومسلم.
- عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضى الله عنهما أنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان رواه البخاري.
حكم صيام 14 و15 فقط من شعبان
حكم صيام 14 و15 فقط من شعبان، يتحرى المسلم الأوقات المستحبة لفعل الطاعات وذلك الأيام المباركة، من أجل العبادة والتضرع إلى الله عز وجل فيها، وتكثيف فعل الخير بكافة أنواعه وأيضا الأعمال الصالحة، لذا فإن صيام 14 و15 فقط من شعبان، من أبرز يقوم به المسلم، فاتفق الفقهاء على أن حكم صيام 14 و15 فقط من شعبان مستحب، مثل كل ثلاثة أيام قمرية من أي شهر، وأكدوا أن صيام هذه الأيام ليس بواجب ولكن يؤجر المسلم على صيامهم وفي نفس الوقت لا يعاقب على تركهم.
وجاء دليل الفقهاء على ذلك من السنة النبوية، ما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال: (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيامٍ من كل شهر) رواه البخاري ومسلم، كما وضح الفقهاء أيضا أنه يجوز صيام على المسلم صيام الثلاث أيام القمرية متقطعين غير متصلين، مشيرين إلى أن الغاية من ذلك هو المحافظة على وصية النبي صلى الله عليه وسلم إحياء سننه الشريفة من خلال صيام ثلاثة أيام القمرية من كل شهر هجري.
ما ورد في السنة هو صيام الثلاثة أيام لأن ذلك هو الأفضل وهو ما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن من صام يوما واحدا أو يومين فلا حرج عليه ولا ذنب ويقبل الله من صيامه، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله ابن عمرو رضي الله عنه: (صم يوما ولك أجر ما تبقى)، وما يؤكد أيضا أفضلية صيام الثلاثة أيام كاملين ما ورد عن بن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه كان لا يدع صوم أيام البيض، في سفر ولا حضر
وذكر أيضا في حكم صيام 14 و15 فقط من شعبان حديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن عبيد الله عن يزيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة) رواه النسائي وصححه الألباني، وقال حديث حسن.