اليوم أولى جلسات محاكمة قاتل الطفلة شهد ضحية الغدر في المنوفية
تنظر اليوم الثلاثاء محكمة الجنايات والمنعقدة في محكمة وادي النطرون بمحافظة البحيرة أولى جلسات محاكمة قاتل الطفلة شهد ضحية الغدر في المنوفية، والتي شغلت الرأي العام حين حدوثها في أكتوبر الماضي، حيث كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقتل الطفلة شهد، بقرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، على يد صديق والدها، بعد محاولته التعدي عليها جنسيا والتحرش بها، أثناء ذهابها إلى المدرسة.
بلاغ بوفاة الطفلة شهد ضحية الغدر في المنوفية
وكان اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد مصطفى النشال مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بالعثور على جثة طالبة بقطعة أرض بدائرة المركز، وبها آثار نزيف بالأنف، وما تبين أن المجني عليها ترتدي ملابسها المدرسية وعدم وجود حقيبتها المدرسية، وما قررته والدتها ربة منزل بخروج ابنتها الطفلة شهد صباحًا للتوجه للمدرسة، إلا أنها لم تعد ولم تبلغ بغيابها لانشغالها فـي البحث عنها.
اعترافات قاتل الطفلة شهد ضحية الغدر في المنوفية
وقال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق، إسمي حسين فتحى حسن شعيب السن 39 سنه أعمل فلاع ومقيم ساقية المنقدي مركز اشمون، يحمل بطاقة تحقيق شخصية واسم والدته نوال معوض محمد علم الدين
س/ ما تفصيلات اعترافك
ج/ اللي حصل ان انا من قرية ساقية المنقدي واعرف المرحومه شهد واخوائها كوس وكنت علي علاقة طيبه جدا بوالدها لأنه كان راجل طيب، وبيمللنا المياه وبعد وفاة والدها من فترة حوالي اربع سنين كنت بعطف عليها هي واخواتها حبيبه وكريم وكنت بشتري ليهم هدوم، وكنت مراعيهم لوجه الله ويوم الواقعه الأحد 2021/10/24 الساعه 7.40 دقيقه صباحا علشان كان بعد ما عيالي راحو المدرسة بتاعتهه انا كنت عند البيت ولقيت شهد جاية من أول الطريق عند المنزل، فندهت عليها علشان كنت عاوز اديها فلوس وبعدين لما جت وكانت بلبس المدرسة ومعاها شنطة
المدرسة قولتلها تعالي ورايا وطلعت.
استدراج الطفلة شهد
وجت ورايا وطلعنا على الشقة اللي موجوده في الدور الرابع قصاد شقتي واللي
كنت بشيل فيها الحاجه اللي احنا مش عاوزنها في البيت، وقولتلها ادخلي يا شهد ودخلت ورايا بحكم، إن أنا زي والدها.
مقتل الطفلة شهد ضحية الغدر
واستكمل وبعدين قفلت باب الشقة لقيتها اتوترت وبتقولي في أية يا عم حسين انا قلتلها اية ياشهد متخافيش يا بنتي أنا زي أبوكي، وعمري ما هفكر اضرك أو أعملك حاجه وحشة لقيتها ابتدي صوتها يعني وبتقولي انا هقول لأمي فانا اتوترت وحطيت أيدي على بقها وظهرها كان للعمود بتاع الخرسانه اللي في الشقة ورا الباب وبعد مفيش حوالي 20 ثانيه لققتها وقعت مرة واحده على الأرض علي وشها قعدت جنبها ومسكت ايدها رفعتها فوق راحت وقعت مني علي الأرض وفضلت اهز فيها وانده عليها وساعتها عرفت ان هي ماتت فرحت جاي طالع من الشقة وقافل الباب بتاع الشقة بالمفتاح ونزلت رحت الغيط علشان اشوف شغلي في الأرض وبعدين خلصت شغلي وعلي العصر رحت علشان اكشف على صابع إيدي اليمين علشان كانت المنفله بتاعت المكنة خبطاه وجبسته وبعدين رجعت البيت وقضيت اليوم عادي مع مراتي.
وتابع اتعشيت وأنا نازل علي تحت لقيت والدة شهد وخالتها مقابلني وسالوني مشفتش شهد ومتعرفش مكانها فين علشان هي من الصبح وطلبت مني أوريها الكاميرات بتاعة البيت بتاعنا علشان لو ظاهرة فيه قلتلها ان الكاميرات بتصور جوة سور البيت مش علي الطريق وفتحتلها الكاميرا من على التليفون ووريتها مباشر وبعدين مشيو وابتديت الناس تدور عليها وكنت بدور معاهم في كل حته لحد الساعه حوالي 11 بليل وطلعت الشارع علشان اشوف الشارع اخباره، والموضوع وصل لفين وبعدين طلعت تاني وسبت بوابة البيت مواربه وبعدين طلعت لفوق فتحت الشقة بتاعتي.
وأكد فصلت الكاميرات بتاعة البيت وبعدين دخلت علي شهد الشقة اللي قصادي بعد ما البيت عندي كلة نام واتاكدت إن محدش فب الشارع والطريق فاضي ورحت علشان اشيلها لقيت علي مناخرها زي ذم ورمل وشلتها علي كتفي ونزلت بيها وطلعت البيت وحطيتها علي ظهرها ورا المحول بتاع الكهربا اللي قدام بيتنا وبعدين طلعت شغلت الكاميرات ودخلت نمت تاني يوم مراتي صحتني وقالتلي الدنيا مقلوبة ولقو شهد ميتة ورا المحول بتاع الكهربا ووقفت مع الناس والحكومة، خلص اليوم ده واتصرفت طبيعي وافتكرت الشنطة بتاعتها في الشقة عندي فوق طلعت اخدتها وحطتها في كيس زباله ونزلتها المخزن بتاع البيت اللي في الدور الأرضي.