الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أكاديمية الأوقاف الدولية تواصل فعاليات دورتي المكون الشرعي واللغوي

فاعليات اليوم الثالث
دين وفتوى
فاعليات اليوم الثالث لدورة المكون الشرعي واللغوي
الإثنين 07/مارس/2022 - 06:18 م

استمرت، اليوم الاثنين، فعاليات دورتي المكون الشرعي واللغوي للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة، بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك لليوم الثالث.

 وعقدت المحاضرة الأولى تحت عنوان: "قراءة في الكليات الست" والتي حاضر فيها الدكتور أحمد ربيع، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف غير المسبوق في الارتقاء بمستوى الأئمة والواعظات وتبنيها حراكًا علميًا في التأليف والترجمة والنشر.

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية: القرآن الكريم يقوِّم اللسان كونه في أعلى درجات الفصاحة والبيان

 وأكّد ربيع أن العلم هو الشيء الوحيد الذي أمر الله (عز وجل) بالازدياد منه، حيث يقول تعالى: "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا"، مضيفًا أن مقاصد الشرع الحنيف تراعي مصالح الناس في كل زمان ومكان وهي: الدين والوطن والنفس والمال والعقل والعرض.

وأشار ربيع إلى أن الحفاظ على الوطن لا يقل أهمية عما ذكره العلماء من "الكليات" الأخرى إذ لا يوجد وطني شريف لا يكون على استعداد أن يفتدي وطنه بنفسه وماله، وأن الوطن ليس حفنة تراب كما تزعم الجماعات المتطرفة، وأن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف، فهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول مخاطبًا مكة المكرمة: “والله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ”، ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) وطنه الذي نشأ فيه ولا وطنه الذي استقر فيه، فالوطن ليس مجرد أرض نسكن فيها، إنما هو كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا، ففي السياق والمناخ الفكري الصحي لا يحتاج الثابت الراسخ إلى دليل.

فاعليات اليوم الثالث لدورة المكون الشرعي واللغوي

وعقدت المحاضرة الثانية تحت عنوان: "قواعد اللغة" والتي حاضر فيها الدكتور عوض إسماعيل عبد الله، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن معرفة قواعد اللغة العربية تضبط اللسان وتصونه عن الخطأ، حيث إن الكثير من الناس اعتادوا على الحديث بطريقة خاطئة بسبب عدم درايتهم باللغة العربية، وأن القرآن الكريم يقوم اللسان عن الاعوجاج لتميزه بفصاحته وبلاغته فهو في أعلى درجات الفصاحة والبيان.

وأوضح  عبد الله أن القرآن الكريم نزل بين أفصح الناس في العربية ولم ينقل أن أحدًا منهم زعم وجودَ خطأ لغويٍّ أو نحويٍّ في القرآن الكريم، مبينًا أن القرآن الكريم يشتمل على كل أقسام ومكونات العدد من (المفرد، والمركب، والعقود، والمئات، والألوف، والمعطوف والمعطوف عليه)، وأن أهل اللغة والبلاغة هم أكثر الناس معرفة بجمال القرآن الكريم، لأن الإعراب يترتب عليه العديد من التوجيهات التفسيرية، مشيرًا إلى أن من أعمل عقله في معرفة الإعجاز اللغوي، والبياني للقرآن الكريم يدرك لا محالة أنه ليس من صنع البشر، وأنه تنزيل من حكيم حميد.

تابع مواقعنا