من تعجل شيئًا عوقب بحرمانه.. الإفتاء تكشف حدود الكلام بين المخطوبين
استقبلت الأمانة العامة للفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عبر موقع الدار الرسمي، سؤالا من إحدى الفتيات تقول فيه: هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟
حدود الكلام بين المخطوبين
دار الإفتاء المصرية، لفتت خلال ردها على السؤال السابق، حول حدود الكلام بين المخطوبين، أن الخِطبة مجرد وعد بالزواج، يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء.
استحقاق الشبكة بعد فسخ الخطبة
وبيّنت الديار المصرية، أنه من حق الخاطب له أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته بعد فسخ الخطبة، إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ معللة بأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، مشيرة إلى أنه بقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عفتها وشرفها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، مختتمة بالإشارة إلى أنه من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه.
حكم تحريض المخطوبة على ترك خطيبها
في سياق مشابه، أوضخت دار الإفتاء المصرية، خلال إحدى فتاويها، التي نشرت عبر موقعها الرسمي، أن تحريض المخطوبة على ترك خطيبها حرامٌ شرعًا إذا كان هذا الخاطب كفئًا لها وقد تمت الخطبة بالفعل.
وأكدت دار الإفتاء، أنه ما إذا كان التحريضُ؛ لظهور عيوبٍ في الخاطب ترجح عدم الاستمرار في الخطبة، وكان التحريضُ من باب النَّصيحة فلا مانع منه شرعًا.