طارق عامر يفوز بجائزة أفضل محافظ بنك مركزي في المنطقة

فاز طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، بجائزة أفضل محافظ بنك مركزي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأعلن منظمو مؤتمر التكنولوجيا المالية اليوم، أن فوز  طارق عامر بالجائزة جاء نتيجة مجهوداته المتنوعة والمحترفة، في إدارة منظومة العمل بالبنك المركزي.

وأكد المنظمون أن المحافظ طارق عامر، نجح في تخطي العديد من الصعاب التي أثرت علي الاقتصاد العالمي، نتيجة احترافيته.

أفضل محافظ للبنوك المركزية الإفريقية لعام 2019

وكان طارق عامر قد حصل في 2009 على جائزة المصرفي الإفريقي ( African Banker Award) السنوية كأفضل محافظ للبنوك المركزية الإفريقية لعام 2019.

و تسلم عامر، الجائزة خلال حفل في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، وذلك على هامش رئاسته للوفد المصري المشارك في الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي - بصفته محافظ مصر لدى البنك- والمنعقدة في مالابو.

وتُمنح هذه الجائزة سنويا لمحافظي البنوك المركزية ممن قاموا بإنجازات وإصلاحات هامة في السياسة النقدية والقطاع المصرفي في الدول الأفريقية، حسب البيان.

طارق عامر: التنسيق الدائم بين البنك المركزي والحكومة يسهم في تخطى التحديات

البنك المركزي: إطلاق عديد المشروعات المهمة ذات الصلة بالتكنولوجيا المالية قريبًا

وقال البنك المركزي، إن عامر حقق نجاحا ملموسا في دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري منذ عام 2016 وحتى الآن من خلال حزمة من السياسات النقدية التي عملت على بناء الاحتياطي من العملات الأجنبية واستقرار سعر الصرف بعد تحرير آلياته وكذلك الحد من نسب التضخم.

وأضاف أن ذلك ساهم ذلك في دفع الاقتصاد المصري نحو مسار صعودي للنمو، مع تعزيز قدرته على امتصاص الصدمات الخارجية وجذب المستثمرين.

مؤتمر الأهرام الأول للتكنولوجيا المالية

وأضاف أيمن حسين وكيل أول محافظ البنك المركزي لقطاع تكنولوجيا المعلومات، خلال مؤتمر الأهرام الأول للتكنولوجيا المالية، أن حجم الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية حقق قفزة كبيرة على مدار السنوات الخمس الماضية ليرتفع من مليون دولار فقط بعدد 3 صفقات لا غير في عام 2017 إلى أكثر من 159 مليون دولار بعدد 32 صفقة خلال 2021، كما شهدت الشهور الـ12 الماضية ارتفاع الاستثمارات بنسبة تزيد على 300%، ما يشير إلى تطور وتوسع شركات التكنولوجيا المالية الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية.

وأوضح أن عدد الشركات الناشئة التي تدعم التكنولوجيا المالية والعاملة في هذا المجال سجلت زيادة مطردة، حيث ارتفع عددها من شركتين ناشئتين فقط في عام 2014 لتصل إلى 112 شركة بحلول نهاية عام 2021 في أكثر من 14 قطاعًا فرعيًا من قطاعات التكنولوجيا المالية المبتكرة مثل المدفوعات والتحويلات، وأسواق الأعمال التجارية، والإقراض والتمويل البديل وغيرها.