مدير صندوق المناخ الأخضر يكشف تفاصيل مشروع حماية دلتا نهر النيل
التقى يانك جليماريك، المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة البيئة على هامش أول زيارة رسمية لمدير صندوق المناخ الأخضر لعام 2022.
وأكد جليماريك، أن صندوق المناخ الأخضر يعد أكبر أداة تمويلية على مستوى العالم، ويركز على التحول في 4 قطاعات، والتي تشمل قطاع الطاقة والمناخ بالمعني الشامل والأوسع، إضافة إلى قطاع البنية التحتية وقطاع تحسين مستوى المعيشة والحياة للمواطنين.
مشروع حماية دلتا نهر النيل
وأشار رئيس الصندوق، إلى أن الهدف من تلك الإجراءات والتداخلات هي دعم الصندوق، لمواجهة والتصدي للآثار السلبية لتغير المناخ، وتحقيق التحويل في عدة مجالات أخرى، مضيفًا أن الهدف من الزيارة هو البحث مع المسئولين المصريين والحكومة، وكيفية تقديم الصندق الدعم اللازم لمصر خلال استضافتها ورئاستها للمؤتمر، وبحث الأولويات لدى الرئاسة المصرية لدعم الصندوق لمصر في تلك الأولويات.
ونوه المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، بأن كافة التقارير تشير إلى أن منطقة الساحل الشمالي ومناطق دلتا النيل في مصر؛ تعد أكثر المناطق هشاشة، مشيرًا إلى دعم الصندوق لمصر من خلال مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ومناطق دلتا النيل في مصر، والذي يتضمن منحة لمصر من الصندوق بمقدار 31.4 مليون دولار، موضحا أن مصر وضعت برنامجًا طموحًا للتعامل مع هذه المشكلة.
ولفت إلى تطلعه لتفقد المشروع، خلال زيارته لمصر، لرؤية مدى التقدم الذي حدث في مراحل التنفيذ، مضيفًا أن ذلك يأتي في إطار دعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، مُحذرًا أن عدم إدراك هذه المخاطر؛ يزيد من تكلفة تلك التداعيات فيما بعد.
وأوضح رئيس الصندوق، أن المشروع تقوم فكرته على إنشاء الكثبان الرملية كوسيلة، للحد من ارتفاع مستوى سطح البحر، مؤكدا أن ذلك الحل يمثل ازدواجًا، حيث أنه نابع من حلول الطبيعة، بالإضافة إلى مواجهة آثار وتداعيات تغير المناخ.