عايزه أتجوز عند محامي ويظل الزواج سرا فما رأيك؟.. مبروك عطية: كدا نهار أسود
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه، نصه: ست عايزة تتجوز عند محامي، ويظل الزواج سِرًّا، فما رأيك؟ وما الحكم؟.
وقال مبروك عطية، خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: زواج السر حرام، وأي عالم بمجرد ما يسمع زواج سري؛ لازم يقول حرام حرام.
وأضاف مبروك عطية: لو شخص تاني سأل هذا السؤال بطريقة تانية، ويقول: ما هو الإشهار؟، متابعا: الإشهار هو وجود وَلِيّ و2 شهود، والإشهار اللي يصح به عقد الزواج؛ وجود ولي واثنين شهود، وعدم كتمانه، بمعنى: من يسأله على هذه المرأة؛ يقول له: هذه زوجتي.
كدا نهار أسود وحرام
وأوضح مبروك عطية: وأقل حاجة البيت الذي سيسكنوه يكون الموجود فيه على علم أن هذان رجل وزوجته، والأطفال يقولوا طنط وزوجها، متابعًا: لكن هما عايزين يكتبوا عند المحامي ويبقى الزواج سرا، فكدا نهار أسود، وحرام طبعا، الطبيعي اللي متزوج؛ يخرج مع زوجته، والناس تكون عارفه.
وواصل مبروك عطية: هما عايزين يكتبوا ليه كدا؟، أقولكم، نار الشوق مشتعلة، وهم عايزين يطفوا نار الشوق، فبدل ما يعملوا كدا في الحرام؛ بيتمحكوا في الشرع، وهذا العمل اللي عايزين يعملوه باطل، ولا بد أن يكون تلك الأمور وفق الشريعة.
واختتم مبروك عطية، رده على السؤال: أي حاجة غير الإشهار بالطريقة اللي قولنا عليها غير صحيح، ومن يتزوج عليه أن يخرج مع زوجته ويعلم الناس، لا أن يُخفي ذلك.