يضم 599 قطعة.. قطاع المتاحف يحتفل بذكرى افتتاح متحف تل بسطا
يحتفل قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار اليوم الخميس بذكرى افتتاح متحف تل بسطا 3 مارس 2018م، في منطقة تل بسطا الأثرية والتي سميت بهذا الاسم نسبة للإلهة المصرية باستت التي كانت المعبودة الرئيسية للمنطقة.
وقال قطاع المتاحف في بيان له، إن متحف تل بسطا يضم مجموعة من القطع الأثرية، التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، ويلقي الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي تل بسطا على وجه الخصوص، وليساهم في حفاظ المجتمع على تاريخه وتراثه.
مقتنيات متحف تل بسطا:
وأشار إلى أن مساحة المتحف تبلغ 500 م2 تقريبًا وعدد القطع الأثرية بالعرض المتحفي حوالي 599 قطعة يحتوي المتحف على مجموعة من التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأواني لأحشاء المومياوات.
كذلك مجموعة من الأواني الفخارية بأشكال ومواد مختلفة والتي تدل على جانب من التبادل التجاري حيث الأنية ذات التأثير السوري والأخرى ذات التأثير القبرصي، أما بالنسبة للحلي فتوجد مجموعة متميزة من الحلي المصري القديم المصنوع من أحجار مختلفة من العقيق واليشب واللازورد وكذلك من معدن الذهب، كما يضم أيضًا مجموعة رائعة من العملات من الحقبة اليونانية الرومانية.
إنشاء متحف آثار تل بسطا بالشرقية:
اُنشئ متحف آثار تل بسطا على مرحلتين، اشتملت المرحلة الأولى على إنشاء حديقة متحفية مكشوفة، أسوار حديدية، كافتريا لخدمة الزائرين، بازارات، قاعة تهيئة مرئية، موقف انتظار سيارات وأتوبيسات، دورات مياه للزوار، إعداد وإنشاء مبنى إداري للعاملين بالموقع مزود بالفرش اللازم ودورات مياه للعاملين.
وتضمنت أعمال المرحلة الثانية تحويل المنطقة من موقع إلى مبنى متحفي متكامل حيث تم تقليص اعداد الواجهات الزجاجية واستبدلها بوجهات مبينة بما يتناسب مع الطبيعة الأثرية، استبدال القواعد الحجرية التي كانت تستخدم في عرض وتثبيت المقتنيات بفتارين عرض مجهزة ومؤمنة بالكامل وتركيب منظومة أمنية شاملة كاميرات المراقبة.
