مصلحة الضرائب: الجولات الميدانية مستمرة لمتابعة سير العمل بالمأموريات الضريبية على مستوى الجمهورية
قال رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن الجولات الميدانية مستمرة وفقًا لتوجيهات وزير المالية لتفقد المناطق والمأموريات الضريبية على مستوى الجمهورية، وذلك للتعرف عن قرب على المشكلات التي تواجهها وإيجاد حلول لها، لافتًا إلى اهتمام المصلحة من خلال هذه الجولات بالوقوف على مدى جودة خدمات التوعية والدعم الفني المجاني الذي تقدمه المأموريات الضريبية خلال موسم الاقرارات الضريبية ومدى رضا الممولين عنها، بالإضافة إلى تكوين رؤية واقعية عن مقرات ووحدات المصلحة تمهيدًا لاستكمال المراحل التالية للدمج بين مأموريات الدخل ومأموريات القيمة المضافة.
المأموريات الضريبية
وعلى هامش الزيارات الميدانية أجرى الدكتور السيد صقر رئيس القطاع والفريق المصاحب، زيارة لمحافظة المنوفية حيث تم تفقد المناطق الضريبية والمأموريات ومراكز التدريب ووحدات المصلحة المختلفة، وبدأت الزيارة باجتماع داخل منطقة ضرائب المنوفية، قيمه مضافة ضم قيادات العمل الضريبي في المحافظة والتي تمثل وحدات المصلحة المختلفة.
وخلال الاجتماع استمع الدكتور السيد صقر، إلى المشاكل والعقبات التي تواجه المأموريات حيث تم عرض المشكلات التي تحتاج إلى قرارات فوريه، وحلول سريعة وتتعلق بمقرات مأموريتي تلا والشهداء حيث تم خلال الاجتماع اتخاذ قرارات سريعة وفوريه لحل هذه المشكلة وتوفير أماكن بديله لهم مناسبة للعاملين وتليق بممولي المصلحة، موضحًا أنه سيتم الانتقال اليها مع أول ابريل القادم وبعد نهاية موسم الاقرارات للأشخاص الطبيعيين.
ثم بدأت الجولة الميدانية بزيارة مأمورية شبين الكوم، وبعد ذلك تم الانتقال إلى منطقة ضرائب المنوفية أول وثان، دخل وكذلك مأمورية شبين الكوم أول وثان دخل، ومركز التدريب الضريبي دخل، وقيمه مضافة، وخلال الزيارة تم الاستماع إلى العاملين والتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم وتفقد المباني وأدوات العمل.
وخلال الزيارة أكد الدكتور السيد صقر، أثناء لقائه مع العاملين على أهمية تفهمهم للمرحلة الهامة التي تمر بها المصلحة، وأهمية انجاز تنقية أرصدة المديونيات للممولين والمسجلين في المواعيد المحددة لما لذلك من أهميه قصوى عند تطبيق الميكنة، ومنظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة على كافة وحدات المصلحة.
واختتمت الزيارة بلقاء آخر مع العاملين بالمصلحة في نادي التجارة بشبين الكوم تم خلاله التأكيد على أهمية حصر المجتمع الضريبي، وضم الاقتصاد غير الرسمي للمنظومة الرسمية، والاستعداد الجيد لتقديم المساعدة والدعم الفني للممولين خلال موسم الاقرارات الضريبية، وتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل العمل الضريبي، وضرورة استعداد كل وحدات المصلحة للدمج الذى بدأ وسوف يستمر ليشمل كافة وحدات المصلحة تدريجيًا.