وكالة ناسا تطلق قمرًا صناعيًا لمراقبة الأعاصير والعواصف واكتشاف حرائق الغابات
أطلقت وكالة ناسا قمرًا صناعيًا جديدًا لرصد الطقس القاسي بما في ذلك العواصف الترابية والانهيارات الأرضية والأعاصير فوق نصف الكرة الغربي للأرض.
ستوفر المركبة الفضائية GOES-T أيضًا تتبعًا على مدار الساعة للصواعق والضباب الساحلي وتغير المناخ، وقد تكون قادرة حتى على اكتشاف حرائق الغابات قبل الإبلاغ عنها على الأرض، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قمر صناعي يرصد الطقس السيء
وانطلق في مداره بصاروخ أطلس V في الساعة 16:38 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، من محطة كيب كانافيرال للقوة الفضائية في فلوريدا، ومن المقرر أن تأتي الصور الأولى العام المقبل، بعد شهور من الاختبار.
والقمر الصناعي الذي صممته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، هو الثالث في سلسلة قرابة 11.7 مليار دولار، من أربعة أقمار صناعية للطقس تعد من بين أكثر الأقمار الصناعية تقدمًا على الإطلاق، حيث يُنسب إليهم الفضل في إحداث ثورة في التنبؤ بالطقس في الوقت الفعلي، والرصد البيئي، واكتشاف المخاطر من الفضاء.
وارتفع الأول في عام 2016 لتتبع الأعاصير الأطلسية وغيرها من طقس الساحل الشرقي، بينما انطلق الثاني في 1 مارس 2018، ومن المقرر إطلاق الرابع في عام 2024.
قال بام سوليفان، مدير برنامج NOAA، إن الأقمار الصناعية GOES المدعومة من وكالة ناسا توفر التغطية المستمرة الوحيدة للطقس والظروف البيئية الخطرة في نصف الكرة الغربي.