بعد الحرب الروسية الأوكرانية.. الأزهر لـ فيفا مستنكرًا: هل تعرف فلسطين؟.. الإنسانية لا تتجزأ
علق الأزهر الشريف، على القرارات التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بشأن منع منتخب وأندية روسيا من المشاركة في أي مسابقات لحين إشعار آخر؛ وذلك بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، كان أكد في بيان رسمي له، تضامن كرة القدم، بشكل تام، مع الشعب الأوكراني، فضلا عن السماح لأندية المنتخبات الأوروبية بارتداء تيشيرتات، منقوشا عليها عبارات: لا للحرب، وغيرها من العبارات التي تتضامن صراحة مع أوكرانيا، وهو ما يتنافى مع شعار الفيفا الشهير: فصل السياسة عن الرياضة.
الأزهر يعلق على قرارات فيفا ضد روسيا: هل تعرف فلسطين؟
نشر العدد الجديد من مجلة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، رفض الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لسياسة الحرب، مؤكدا أنها لا تجلب سوى مزيد من الدمار.
ووجه الأزهر سؤالا للاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بعد قراراته ضد روسيا؛ تضامنا مع أوكرانيا، سائلا إياه باستنكار: هل تعرف فلسطين؟؛ ليعقب: الإنسانية وقت الصراعات لا تتجزأ، مختتما: لا يجب الكيل بمكيالين؛ وهو ما يعير عن استنكار الأزهر لما يفعله الفيفا، بشبب تجاهله للقضية الفلسطينية المشتعلة منذ زمن بعيد، تحت شعار فصل السياسة عن الرياضة.
الإمام الأكبر يدعو روسيا وأوكرانيا إلى التعامل بالعقل وفض الحرب
وفي وقت سابق، دعا الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلا من روسيا وأوكرانيا، إلى الاحتكام لصوت العقل، وفض الحرب القائمة بينمها، مؤكدا أن الحرب لا تجلب لطرفيها سوى مزيدا من الدمار والكراهية، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة اللجوء للحلول السلمية، موجها الرموز الدينية والسياسية فى العالم لمواجهة الحروب وخطابات الكراهية والعنصرية.
الطلبة الأوكران والروس في مصر
الأزهر الشريف، أكد كذلك أنه لا توجد أي مشاحنات بين الطلاب الروس والأوكرانيين الذين يدرسون فى جامعة الأزهر.
عقوبات فيفا لروسيا
بسبب الحرب على أوكرانيا، فرض الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم عقوبات قاسية على كل أندية روسيا والمنتخب، تضمنت منعها من المشاركة في بطولاته بعدما أعلنت روسيا الحرب على أوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قرر كذلك سحب استضافة مدينة سان بطرسبورج الروسية لنهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الجاري بالإضافة إلى إنهاء يويفا شراكته مع شركة الغاز الروسية “جازبروم”.