الإفتاء: ختان الإناث جريمة متوارثة أدت إلى ارتفاع حالات الطلاق
قالت دار الإفتاء المصرية إن ختان الإناث جريمة متوارثة ضحيتها المرأة، مشيرًة إلى وجود حالات طلاق مرتفعة بسبب ختان الإناث وكنتيجة مباشرة له.
الإفتاء: نتلقى هذا السؤال من دول عربية عديدة
وأضافت دار الإفتاء خلال بث مباشر، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ردًا على سؤال حول حكم ختان الإناث: اللي عايز ييجي ويشوف قد أيه الموضوع مؤذي والمصيبة بسبب هذا الأمر، ييجي لجنة الفتوى ويشوف كم حالات الطلاق أو الطلقات التي تقع بسبب هذا الأمر.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنها تتلقى هذا السؤال من دول عربية عديدة، موضحة عدم جواز فعل هذا الأمر بالمرأة، فهي تسبب جناية وعقدة للفتاة، وتظل ملازمة لها مدى الحياة.
الإفتاء: ختان الإناث يسبب ضررٍ حسيٍّ ومعنويٍّ
وفي فتوى سابقة، قالت دار الإفتاء إن ختان الإناث لا مُوجب له من الشرع الشريف، مضيفة أن كل ما ورد فيه من أحاديث إنما دلت على تقييده بُغية الوصول إلى منعه، وبيان عظيم شره، والتحذير من انتهاك جسد المرأة بهذه العادة، في سياقٍ يؤكد عدم جواز الادعاء بأن فعلها عبادة، بل هو سقف معرفي وصل إليه العقل البشري حينذاك، فإذا ما ارتفع هذا السقف المعرفي، وتغيرت أحوال الناس واختلفت البيئات، لزم أن يتغير الحكم، وهذا ما أقره الشرع في قواعده، وتواردت نصوصه على أن الأحكام المترتبة على العادات تتغير بتغيرها.
وأشارت الإفتاء المصرية في فتواها، أنه قد تقرر شرعًا أنه "لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ"، لافتة إلى أنه قد ثبت ما في ختان الإناث من ضررٍ حسيٍّ ومعنويٍّ، يلحق بالأنثى على المستوى الشخصيّ والأسريّ، دون فائدة مرجوة.