إعادة 12 قطعة أثرية لـ جمهورية الدومينيكان كانت مهربة إلى بورتوريكو
أعاد بعض المسؤولين من أعضاء إدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة الأمريكية، 12 قطعية أثرية حجرية قديمة إلى جمهورية الدومينيكان، والتي ترجع إلى حقبة ما قبل كولومبوس، وتنتمي إلى شعب تاينو، وهي مجموعة أصلية كانت تقطن الكاريبي في فترة من الفترات، وتمت عمليه الإعادة، خلال حفل في معهد الثقافة البروتوريكية، في سان خوان.
وكانت الجمارك الأمريكية، اشتبهت في راكب بحوزته 28 منحوتة حجرية، اشتبه في كونهم قطعا أثرية، وادعى المالك أنهم مجرد نسخ مطابقة، ولكن تحفظت السلطات على تلك القطع، لعرضها للفحص، من أجل تحديد أصالتها من عدمه.
وفي أبريل من العام 2014، توصلت عالمة الآثار، لوراديل أولمو فريز، من معهد الثقافة البروتوريكية، إلى أن 5 قطع من المجموعة، تخص شعب تاينو، وقالت إن القطع من الآثار، هربها خوان من سانتو دمينجو، بعد أن اشتراها من دار مزادات عبر الإنترنت.
مجهود رائع لموظفي الجمارك
وقال المدير التفيذي لمعهد الثقافة البروتوريكية، في بيان: يسعدنا أن نكون شاهدين على عودة تلك القطع الأثرية إلى بلد شقيق، جمهورية الدومينيكان، فـ عودة القطع الأثرية إلى مكانها الأصلي، يمثل مساهمة في غاية الأهمية في تارخيها وهويتها.
وأضاف البيان: أنا فخور بضباط الجمارك، وتمكنهم من حماية الحدود، وتحديد تلك القطع الأثرية، والتي لا تقدر بأي ثمن، وقال مدير العمليات الميدانية لمكتب الجمارك: سنواصل العمل مع شركائنا في الولاية، لضمان إنقاذ تلك الأنواع الأثرية الهامة، من أيدي من يتربحون من سرقة الممتلكات الثقافية.