يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار.. شجار داخل قريتين دفع ثمنه طلاب مدرسة بالشرقية واستغاثات من أولياء الأمور
استغاث إبراهيم عبد الفتاح، ولي أمر طالب من قرية السلامون بإدارة ههيا التعليمية بمحافظة الشرقية، من وجود شجار حاد وخلاف بين طلاب مدرسة الثانوية المشتركة، نتيجة لخلاف بين قريتي حوض نجيح وقرية السلامون، حيث يدرس أبنائهم بالمدرسة ذاتها.
لا توجد مدرسة ثانوية بالقرية
وتابع عبد الفتاح، في حديثه لـ القاهرة 24، أن قرية السلامون ليس بها مدرسة ثانوية، مما يجعل أولياء الأمور يتقدمون للمدرسة في القرية الأقرب وهي حوض نجيح بالإدارة التعليمية نفسها، إلا أنه لوجود خلاف بين القريتين على مدار سنوات ماضية يتسبب ذلك في خلاف بين الطلاب، وصل آخرها لإصابة 8 طلاب بجروح كبيرة في العام الدراسي الحالي.
استغاثة لوزير التعليم
وناشد عبد الفتاح، وزير التربية والتعليم بضرورة تخصيص فصول في أي من مدارس قرية السلامون، حفاظًا على سلامة الطلاب، وطمأنة أولياء الأمور على وجودهم بالمدرسة.
وتقدم أولياء أمور الطلبة بقرية السلامون بمدرسة الثانوية المشتركة بحوض نجيح، بطلب استغاثة لوكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، لتخصيص 3 فصول في قرية السلامون تكون ملحقة على مدرسة حوض نجيح لتجنب حدوث كارثة قد تحصل بين البلدين بسبب مشاجرة الطلاب، حيث إنه يوجد بالمدرسة الإعدادية بالسلامون طابق کامل، به 5 فصول مجهزة تماما لحين تجهيز الفصول للعام الجديد، لتجنب حدوث أية خلافات.
