علقة لـ متسول ارتدى زي منتقبة وإحالة أوراق قاتل ابنة عمه للمفتي.. أسبوع ساخن في الفيوم
شهدت محافظة الفيوم، خلال الأسبوع الماضي، عدة أحداث، كان من أبرزها، إصابة 18 شخصًا في حوادث طُرق متنوعة، وانهيار جزئي بحافة مصرف الوادي بالفيوم، ورصد متسولا ارتدى زي منتقبة يتجول في شوارع الفيوم، وإحالة أوراق قاتل ابنة عمه للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في الحكم الصادر بالإعدام.
القاهرة 24، أعد تقريرًا بـ أبرز أحداث الأسبوع الماضي المُنتهي أمس:
في مطلع الأسبوع، شهد طريق الفيوم- دمو، حادثة مروّعة، إثر انقلاب سيارة أجرة على الطريق وإصابة 11 شخصًا، وحُرر محضرا بالواقعة، وأسفرت الحادثة عن تسبب حالة من الهلّع والفزع بين الأهالي والركاب والمارة، وإصابة الركاب بإصابات خطيرة وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
وتبينّ أن المصابين ما بين شباب وأطفال، وحصل القاهرة 24، على أسماء المصابين في هذا الحادثة: وتبينّ إصابة كل من: يحيى رأفت يحيى، 23 سنة، مصاب بـ اشتباه كسر بالكاحل الأيمن مع كدمة بالظهر، أحمد علاء فتحي، مصاب بكدمات وجروح بالرأس، وحمادة عبد التواب خميس، اشتباه كسر بالقدم اليمنى، وأحمد محمود خيري، 17 سنة، كدمة شديدى بالصدر، يوسف أحمد بدوي، 17 سنة، كدمة شديدة بالصدر، محمود محمد صلاح، 15 سنة، بـ اشتباه إصابته بالفقرات العنقية، أحمد عماد محمود، 15 سنة، جروح وسحجات متفرقة، أحمد أمين عبد الحليم، 11 سنة، مصاب بجروح، وليد أحمد بدوي، 11 سنة، سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، ومحمود عبد الناصر بكري، 11سنة، سحجات وكدمات متفرقة، وعبد الرحمن رمضان علي، 18 سنة، مصاب بسحجات وكدمات متفرقة.
إحالة أوراق قاتل ابنة عمه بقرية الحميدية إلى المفتي
وكانت محكمة جنايات الفيوم، الدائرة الثالثة، قضت الأسبوع الماضي، برئاسة المستشار محمد إيهاب، بإحالة أوراق قاتل ابنة عمه بقرية الحميدية إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في الحكم الصادر بحقه بالإعدام.
تعود التفاصيل إلى أن قرية الحميدية التابعة لمركز الفيوم، شهدت في سبتمبر الماضي، واقعة محزنة، بعد أن عَثر أهالي القرية على جُثة سيدة تبلغ من العُمر 35 عامًا مجهولة الاسم والعنوان والهوية، مُلقاة على الأرض بمدخل القرية الأمر الذي آثار جدلًا واسعًا حولَ الواقعة، وتعددت التساؤلات حول الجاني، ودافع القتل.
وانتقلت الأجهزة الأمنية، بصحبة سيارة الإسعاف بعد بلاغ الأهالي، وعلى الفور، جرى نقل الجُثة إلى مستشفى الفيوم العام، تحت تصرّف النيابة العامة، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.
وكانت مصادر أمنية، كشفت حين حدوث الواقعة، غموض العثور على جُثة سيدة في العقد الثالث من العُمر، مذبوحة ومُلقاة بمدخل قرية الحميدية بمركز الفيوم، وتبينَ أن مرتكب هذه الجريمة نجل عم المجني عليها، ويُدعى محمود.ص، شكًا في سلوكها، واعترف أمام النيابة بذلك، واستدرجها إلى أحد الأراضي الزراعية، ثم استل سلاحًا أبيضًا وذبحها، وفر هاربًا تاركًا جُثتها في مدخل القرية.
انهيار جزئي بالحافة اليمنى لمصرف الوادي بالفيوم
وفي الأسبوع المُنقضي أمس، تعرّض مصرف الوادي بنطاق قرية قصر الجبالي، التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، لـ انهيار جزئي بالحافة اليمنى لمصرف الوادي، الأمر الذي آثار رُعبًا وقلقًا بين الأهالي.
ووجه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بسرعة رفع آثار الانهيار الجزئي بالحافة اليمنى لمصرف الوادي بنطاق قرية قصر الجبالي، التابعة لمركز يوسف الصديق، والعمل على تصريف المياه بالمجرى المائي للمصرف، منعًا لوقوع أضرار بالمناطق السكنية أو الزراعية بالمنطقة.
وأصدر توجيهاته للمهندس أيمن نصر وكيل وزارة الموارد المائية والري بالفيوم، والمحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، بسرعة التوجه لموقع الانهيار واتخاذ التدابير اللازمة لرفع آثاره، لسرعة تصريف المياه منعًا لوقوع أضرار بالمنطقة، بسبب ارتفاع منسوب المياه بالمصرف.
وتم عمل الحفارات بموقع الانهيار لفتح مصرف الوادي مرة أخرى بشكل كامل، لافتًا إلى أنه تم تخفيض كمية المياه الواصلة إليه لحين الانتهاء من رفع آثار الانهيار من مصرف الوادي.
تجول متسولة في شوارع الفيوم
ورصدت إحدى كاميرات المراقبة بالفيوم، في فيديو لا تتجاوز مُدته الـ 3 دقائق، لحظات تسول وتجول السيدة في شوارع الفيوم، الأمر الذي لفت انتباه بعض الشباب بعد أن شكوا فيها من خلال طريقة سيرها بالشوارع، والصوت الخشن، من هُنا بدأت التساؤلات خفيةً لدى البعض هي راجل ولا ست؟.
ورصدت كاميرا المراقبة أيضًا، لحظة وقوف وحديث الشباب مع المتسولة، الأمر الذي جعله يكشف سرها لهم، ووقفت جانبًا ومن هُنا كانت المفاجأة، واكتشفوا أنه رجل وليست سيدة، وبعد أن وقف جانبًا خلع النقاب والخِمار والعباءة وسط دهشة المارة، وكشف عنه، وكان بحوزته كيس أسود كان مخفيا أسفل الخِمار، واتضح أنه رجل يتخفى في زي منتقبة مُسنة لا تستطيع السير حتى يتعاطف معه المارة، من أجل التسول وجمع المال، ومن هُنا قرر المارة أن يُلقّنوه علقة ودرسًا ساخنًا.
