وكيل أوقاف الفيوم: رحلة الإسراء والمعراج كانت حافلةً بالمنح الإلهية والعطايا الربّانية
قال الدكتور حُسني أبو حبيب، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت حافلةً بالمنح الإلهية والعطايا الربّانية، وذلك خلال ترأسه قافلة دعوية تجوب قري وعزب مركز يوسف الصديق بالفيوم.
وأكد أبو حبيب، إن القوافل الدعوية تأتي في إطار اهتمام مديرية الأوقاف بالقوافل الدعوية التي تجوب جميع المناطق بالمحافظة، ووفاءً بأداء رسالتها في نشر الفكر الوسطي المستنير وتحصين النشء من أي فكر متطرف، وحرصًا منها على تصحيح المفاهيم الخاطئة.
وكانت قد نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم بقيادة فضيلة الدكتور حسني أبو حبيب وكيل الوزارة بالفيوم، قافلة دعوية لعدد عشر مساجد بإدارة يوسف الصديق بالفيوم، لأداء خطبة الجمعة بعنوان: "الإسراء والمعراج وفرضية الصلاة"، وقد كان ترتيب تواجد الأئمة على النحو التالي: الدكتور حسني توفيق حسب اسماعيل وكيل الوزارة بمسجد النور -المفارق، الشيخ محمد عبدالمنعم السيد مدير الإدارة الجديد- والي ميزار، الشيخ محمد رفعت علي إمام وخطيب والي ميزار الشرقي، الشيخ عادل عطية محمد إمام وخطيب الرحمة تونس، الشيخ محمود سعيد نبوي إمام وخطيب التقوى- الخلطة، الشيخ أحمد عبدالجواد علي إمام وخطيب النور- عزبة الشيمي، الشيخ عبدالرحمن رجب عبدالحميد إمام وخطيب البحري- تونس، الشيخ أحمد كمال محمد محمد إمام وخطيب النور، أباظة، الشيخ ياسر عبدالرحمن حسن إمام وخطيب الهلال- عزبة الشيمي، الشيخ محمود خالد عبدالله إمام وخطيب المنشية- عزبة الخلطة.
وأكدوا جميع الأئمة على أن رحلة الإسراء والمعراج كانت حافلةً بالمنح الإلهية، والعطايا الربّانية التي اختص الله "عز وجل" بها هذه الأمة، ومن أعظمها فريضة الصلاة، تلك الهدية الربانية التي تصل العباد بربهم "عز وجل"
كما أكدوا أن في فرض الصلاة ليلة المعراج من فوق سبع سماوات دليلٌ على علوّ قدرها ومكانتها؛ فالصلاة قرة العيون، وحياة القلوب، ولذة الأرواح، وهي معراج إيماني، يترقى بها الناس في مدارج القرب من رب العالمين، حيث يقول الحق سبحانه: “وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ”.
وأشاروا إلى أن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه حيث يقول نبينا “صلى الله عليه وسلم”: “أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ”، ويقول “صلى الله عليه وسلم”: عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إلا رَفَعَك اللهُ بِهَا دَرَجةً، وَ َحطَّ بِهَا عَنْكَ خَطِيئَة.
