أزمة جديدة تطارد اتحاد الكرة بسبب سيناريو إلغاء كأس الموسم الماضي
تلوح بوادر أزمة أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب المصير الغامض حتى الآن لنسخة الموسم الماضي من بطولة كأس مصر، والتي تضاءلت فرص استكمالها حسب التأكيدات الصادرة من بعض أعضاء مجلس الجبلاية.
مفاوضات مع الشركة الراعية
وشهدت الفترة الأخيرة أكثر من جلسة بين اتحاد الكرة ممثلًا في رئيسه جمال علام ونائبه خالد الدرندلي، وبين الشركة الراعية للجبلاية لمناقشة عدة ملفات، يتصدرها ملف إلغاء نسخة الموسم الماضي من بطولة كأس مصر، وما سينتج هذا القرار من تبعات مالية أبرزها الشرط الجزائي الذي يتعين على اتحاد الكرة سداده للشركة الراعية حال إلغاء البطولة.
ولن تكون النتائج المترتبة على القرار المحتمل بإلغاء نسخة الموسم الماضي من بطولة كأس مصر مقتصرة على النواحي المالية فقط، وإنما سيكون لهذا القرار توابع أخرى، أبرزها مصير مباراة كأس السوبر عن الموسم الماضي، والتي يُفترض أن تجمع بطل الدوري وهو فريق الزمالك، مع بطل مسابقة كأس مصر والتي لم تستكمل حتى الآن.
مصير السوبر أمام سيناريوهين
وسيكون أمام اتحاد الكرة خيارين بخصوص مباراة السوبر، أولهما يتمثل في إلغاء إقامتها هي الأخرى، لكن في هذه الحالة سيكون اتحاد الكرة ملزم بسداد غرامة جديدة للشركة الراعية بخلاف الغرامة المقررة حال إلغاء نسخة الموسم الماضي من كأس مصر والتي تتعدى قيمتها وحدها مبلغ 20 مليون جنيه.
أما الخيار الثاني الذي سيكون متاحًا أمام اتحاد الكرة بشأن مباراة السوبر الخاصة بالموسم الماضي يتمثل في عدم ربط مصيرها بمصير نسخة الموسم الماضي من بطولة كأس مصر وإقامتها بشكل طبيعي قبل انتهاء الموسم الكروي الحالي، وفي هذه الحالة سيتم الاستناد إلى اللائحة المعدلة الخاصة بمباراة السوبر لتحديد الطرف الثاني للمباراة والذي سيواجه فريق الزمالك بطل النسخة الماضية من الدوري، حيث تنص اللائحة المعدلة لمباراة كأس السوبر، على اختيار وصيف بطولة الدوري طرفًا ثانيًا في مباراة السوبر، وهو الأهلي وفقًا لجدول الموسم الماضي.
