ملامح الخوف ممزوجة بالارتياح.. صور ترصد لحظات فرار الأوكرانيين من الضربات الروسية إلى رومانيا
نشرت وكالات الأنباء العالمية، عددا من الصور التي ترصد لحظات فرار الشعب الأوكراني من القصف الروسي، حيث بدت ملامح الخوف من المجهول ممزوجة بالارتياح من الفرار من مواقع القصف على وجوههم.
امرأة تبكي بارتياح لحظة عبور الحدود
تم رصد امرأة تبكي بارتياح خلال عبورها خارج أوكرانيا إلى رومانيا بعد فرارها من البلاد بحثًا عن الأمان، بعد أن قصفت روسيا كييف ومدن أخرى بضربات جوية لليوم الثاني.
ظهرت المرأة المجهولة الهوية في سيارتها عند نقطة سيغيتو مارماتيي الحدودية في شمال رومانيا، وبدت وكأنها تخيف جبينها في مزيج من الخوف والارتياح عندما غادرت أوكرانيا.
وغادر آلاف الأوكرانيين من بلادهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد أن شنت قصفت روسيا عدة مناطق من العاصمة كييف، حيث سارع الأوكرانيون لمغادرة البلاد مع التخلي عن العديد من السيارات بعد نفاد البنزين على الطريق.
استقبال الشعب الأوكراني في البلدان المجاورة
وحشدت السلطات في بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا لاستقبالهم، وقدمت لهم المأوى والطعام والمساعدة القانونية، وخففت إجراءاتهم المعتادة على الحدود، بما في ذلك متطلبات اختبار فيروس كورونا.
وقالت الشرطة السلوفاكية، إن معظم الأشخاص الذين وصلوا إلى حدودها من النساء مع الأطفال بعد أن منعت أوكرانيا الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من مغادرة البلاد.
فرت ماريكا سيبوس من قرية كوسون الواقعة في غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود المجرية، ووصلت في وقت مبكر من يوم الجمعة إلى لونيا بالمجر.
وقالت سيبون: كان علينا أن نترك كل شيء وراءنا، عملنا طوال حياتنا، واصفةً إياه بأنه شعور مروع لمغادرة ممتلكاتها.
في حين أكدت إيريكا بارتا، قادمة من باكى بريج بأوكرانيا، أنها ستبحث عن مأوى لدى أقاربها في المجر وتخطط للعودة عندما يزول الخطر، قائلة: لم يعد الوضع آمنًا في المنزل.