السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أحد مسببات السرطان.. مؤتمر طب الأورام بجامعة أسيوط يحذر من خطورة الوجبات السريعة

المؤتمر الحادى عشر
محافظات
المؤتمر الحادى عشر لطب الأورام بجامعة أسيوط
الخميس 24/فبراير/2022 - 11:53 ص

قال الدكتور سامي الخطيب، أمين عام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان ورئيس جمعية الأورام الأردنية، إنه وفقًا للتقارير السنوية الصادرة عن المنظمات والهيئات الصحية الدولية فإن أرقام  الإصابة بالأورام والأمراض السرطانية في الوطن العربي لازال يقع بمعدلات مطمئنة، وأقل بكثير من معدلات الإصابة فى الدول الغربية والأجنبية.

وأضاف أن ذلك يرجع إلى أن الشعوب العربية لازالت ملتزمة بأسلوب التغذية السليمة المعتمدة على تناول الخضراوات والفواكه الطازجة، إلى جانب تنوع الفئات العمرية بين الشعوب العربية، بعكس الغرب المعتمدين بشكل أساسي في طعامهم على الوجبات السريعة والجاهزة، وكذلك إلى جانب أن كبار العمر هي الشريحة الأكثر بين الشعوب الأجنبية.

المؤتمر الدولي الثالث عشر لقسم علاج الأورام بأسيوط

جاء ذلك خلال اليوم الأول من وقائع المؤتمر الدولي الثالث عشر لقسم علاج الأورام بكلية الطب بجامعة أسيوط والممتد فى الفترة من 23 إلى 25 من فبراير الجاري بمدينة الأقصر، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ونائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد المنشاوي، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، وبرئاسة الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.

رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان

وقال الدكتور سمير شحاتة، إن مشاركة الدكتور سامي الخطيب تضمنت كذلك حديثه للتعريف بدور رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان في تنمية قدرات ومهارات أخصائيين الأورام في الوطن العربي، والتي تتميز بعلاقاتها المتعاونة والمتشعبة مع العديد من الجهات والمراكز الصحية العربية وخاصةً المعنية بمرضى السرطان وكذلك في الدول الغربية.

وأشار إلى أن الرابطة تهتم بشكل أساسي برفع كفاءة شباب الأطباء، وهو ما يتم من خلال تنظيم عدد من المسابقات على مستوى أطباء الدول العربية ومنح الفائزين بعثات لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر يتم قضائها في المراكز الطبية العالمية المتقدمة في مجال علاج السرطان، لنقل تلك الخبرات المتطورة إلى عالمنا العربي.

أمراض السرطان 

وأكد الدكتور محمود عبد السلام أستاذ الأورام فى جامعة دالاهاوسى بكندا، أن أمراض سرطان القولون فيما قبل كانت تصيب الفئة العمرية فوق 50 عامًا، وهو ما تغير بانتقال الإصابة إلى الفئات العمرية الأقل بين أعمار الثلاثينات والأربعينات على مستوى العالم، مشيرًا إلى ارتباطه بشكل كبير بمدى انتشار المدنية فى المجتمع واعتماد الأفراد فى المجتمع على الوجبات الجاهزة والسريعة والأكلات الغير صحية وهى المسبب الرئيسي لمشاكل القولون والتي تتضمن ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان القولون فى سن صغير بين الشباب.

 

وأكد أستاذ الأورام فى جامعة دالاهاوسى بكندا، ضرورة توعية الرأي العام بأهمية الالتزام بنظام حياة صحي  قائم على التركيز على تناول الخضروات والفاكهة بشكل أساسي فى غذائه، مع التقليل من تناول اللحوم الحمراء ولا تزيد عن مرتين أسبوعيًا مع زيادة الاعتماد على اللحوم البيضاء والموجودة فى الأسماك والطيور، إلى جانب تجنب تناول الوجبات السريعة وما بها من ارتفاع نسب الدهون والسعرات الحرارية والإقلاع عن التدخين مع ضرورة التخلص من السمنة والحفاظ على الوزن وممارسة الرياضة وشرب المياه  بكثرة، مضيفًا أن الالتزام بنظام حياة صحي من شأنه خفض نسب الإصابة بالأورام بصفة عامة وبسرطان القولون بصفة، خاصة والتي يخفض نسب الإصابة إلى نحو أكثر من 30% مقارنة بالظروف المعيشية المغايرة.

كما تحدث الدكتور محمود عبد السلام فى محاضرة علمية عن استخدام العلاج المناعي في علاج  سرطان القولون كخط علاج أول للمصابين بالمرحلة الرابعة من سرطان القولون المنتشر، والذى أثبتت الدراسات الحديثة أنه يقع بسبب عطل بعض الجينات عن إصلاح أي خلل في النظام الجيني خلال تكاثرها، وهو ما يكون بنسبة من 3 إلى 5% سبب فى الإصابة بسرطان القولون، وهو ما يلائمهم بشكل كبير العلاج المناعي أكثر من العلاج الإشعاعي.

ومن جانبه، أشاد الدكتور مصطفى هاشم، أستاذ ورئيس قسم الأشعة التشخيصية، بالتجربة المصرية في القضاء على مرض فيروس سي، وهو ما كان سببًا كبيرًا في تقليل الإصابة بأورام الكبد الأولية، مشيرًا إلى أن ذلك النوع من الأورام يصيب 10% من المرضى المصابين ب فيروس سي.

 وأوضح الدكتور مصطفى هاشم، أن البرتوكول الجديد المطبق في علاج الإصابة بأورام الكبد الأولية يعتمد على أكثر من تخصص طبي، حيث يتم العلاج عن طريق فريق طبي متكامل من أساتذة الأشعة التشخيصية والجهاز الهضمي وأساتذة  الأورام، وثبت نجاح الأشعة التشخيصية في علاج ذلك النوع سواء بالحقن عن طريق القسطرة أو التردد الحراري عن طريق الجلد، وهو ما قلل اللجوء إلى التدخل الجراحي بعد ما أمكن استخدام  كي الورم وإحراقه دون الحاجة إلى عملية استئصال.

تابع مواقعنا