الثقافة الفلسطينية تعلن نتائج جائزة نجاتي صدقي للقصة القصيرة للكتّاب الشباب للعام الجاري
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن أسماء الفائزين في مسابقة نجاتي صدقي للقصة القصيرة للعام الجاري.
وقالت الوزارة إن القصص الفائزة بالجائزة هي قصة شجرة الجسد لكامل محمد ياسين التي حازت على المرتبة الأولى، فيما حصدت الجائزة الثانية، قصة الولد الذي أراد أن يصبح شاعرًا لهناء أسامة أحمد، والجائزة الثالثة ذهبت لسمية عصام وادي عن قصتها رمادي ملون.
وأكد وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف أن هذه الجائزة تأتي تقديرًا لأهمية دور الشباب في الحياة الثقافية ودورهم الأصيل في بناء مجتمع وطني قادر على صون تاريخ وذاكرة المكان والإنسان.
وهنأ أبو سيف الفائزين، ولجنة التحكيم المكونة من الدكتورة نهى العايدي، خالد جمعة، ميس داغر.
من جانبها، ذكرت لجنة تحكيم الجائزة المكونة في تقريرها أنها قامت بقراءة ومراجعة وتقييم القصص التي بلغت 44 قصة من مختلف أنحاء الوطن والشتات.
وأوصت اللجنة بالتنويه بالقصص التالية: الحرب التي سرقت من الرسام يده لسلمان إسامة أحمد، رقصنا تحت زخات الرصاص لمحمود عبد العزيز قاسم، مرتين في حياتي لعامر المصري، امرأة عن كثب لأنسام كامل سلمان أبو سته، والخطاب الأول والأخير، لحمزة علي أبو شكيان.
جائزة نجاتي صدقي
وتحمل الجائزة اسم نجاتي صدقي
أحد أبرز المناضلين في المشرق العربي فضلًا عن كونه أديبًا لامعًا ومترجمًا عن الروسية والإنكليزية، واشتُهر بوجه خاص بكتابة القصة القصيرة. وترك لنا إلى جانب نتاجه الأدبي، مذكرات غنية قام بإعدادها للنشر وقدم لها حنا أبو حنا.