السيسي يبحث مع أمير الكويت سبل مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، في قصر بيان بالكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس شكر أخيه أمير دولة الكويت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا حرص مصر على استقرار وأمن الكويت وكافة الدول الخليجية الشقيقة في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، وذلك كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، والاعتزاز بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب الحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك، واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
كما ثمن الرئيس مستوى التنسيق القائم ووحدة الرؤى بين البلدين الشقيقين، حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك، بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة.
من جانبه؛ رحب نواف الصباح بالرئيس في الكويت، مشيدًا بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، ومعربًا عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن الكويتي على كافة الأصعدة، فضلًا عن إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بالكويت في مختلف المجالات، مع التأكيد على حرص الكويت على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، بما فيها من خلال زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.
كما ثمن نواف الصباح الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية، ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن الجهود المصرية/ الكويتية لتعزيز أوجه التعاون الثنائي بينهما، خاصةً في ظل قرب انعقاد الدورة الثالثة عشر للجنة المشتركة المصرية/ الكويتية في القاهرة، وكذلك اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين.
كما تم التباحث حول الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والاعتدال على المستوى الإقليمي، إذ تم التأكيد في هذا الاطار على استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار.