تعرف على أغرب عقوبة تمت في شارع المعز تزامنا مع ذكرى افتتاحه
يحل اليوم 22 فبراير ذكرى افتتاح شارع المعز لدين الله الفاطمي، أشهر شوارع مصر وأقدم شارع في العالم، والذي يعد من أكبر وأعظم الأماكن السياحية في القاهرة الكبرى.
موقع شارع المعز لدين الله الفاطمي
يقع شارع المعز لدين الله في منطقة الأزهر بحي وسط القاهرة الفاطمية، ويحد شارع باب النصر وباب الفتوح شمالًا، وشارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة شرقًا وشارع بورسعيد غربًا، امتدادًا لشارع النحاسين، ثم خان الخليلي، ثم يقطعه شارع جوهر الموسكي، ثم يقطعه شارع الأزهر مرورًا بمنطقة الغورية والفحامين، ثم زقاق المدق والسكرية لينتهي عند باب زويلة، واللي أشتهر بأقدم عقوبة اخترعها المماليك، وهي قتل المخطئ وتعليق رأسه على الباب.
تاريخ شارع المعز
يرجع تاريخ شارع المعز إلى عام 969 ميلاديًا، أي منذ إنشاء مدينة القاهرة التي بناها المعز لدين الله الفاطمي، ويعد الشارع مزارًا أثريًا وسياحيًا لم يكن له مثيل، كما أنه يعد سوقًا تجاريًا يتردد عليه مئات الآلاف يوميًا ويصفه الأثريين بأنه أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، وذلك لاحتفاظه بالأبنية الأثرية بالكامل حتى الآن، حيث تم تطويره وافتتاحه في 22 فبراير 2008.
مباني شارع المعز
ويحمل شارع المعز الكثير من القصص والحكايات، فتم تشييده ليكون تحفة معمارية تبوح بالكثير من أسرار وحكايات المصريين، فيضم شارع المعز كوكبة من أجمل الآثار الإسلامية بالعالم، يصل عددها إلى 29 أثرًا من أقدم المساجد مثل مسجد قلاوون وسليمان الأغا السلحدار والسلطان برقوق، وجامع الأقمر والسلطان المؤيد والحاكم بأمر الله، كما يوجد مدارس ومدافن وبيمارستانات أي مستشفى وأسبلة وكتاتيب وقصور، وثلاث زوايا، وبوابتين، وحمامين.
ويرجع تاريخ هذه المباني المعمارية إلى عصور متتالية منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية وعبر العصر الأيوبي وعصر المماليك والشراكسة وهي فترة العصور الوسطى، والتي تمتد من القرن العاشر حتى القرن السادس عشر ميلاديًا ثم الحكم العثماني والذي خلف أيضًا العديد من العناصر المعمارية والمباني الأثرية.
لماذا سمي الشارع بهذا الاسم؟
سمى نسبةً إلى المعز لدين الله أبو تميم معد بن منصور العبيدي، وهو رابع الخلفاء الفاطميين في تونس، وأول الخلفاء الفاطميين في مصر، أرسله قائده جوهر الصقلي إلى مصر عام 358 هجريًا، لتصبح مصر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 567 هـ – 1171م تحت الحكم الفاطمي.
