وكيل الأزهر السابق: إنكار المعراج مقدمة لهدم أركان الإسلام والقضاء عليه
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، إن المشكلة الحقيقية لا تكمن في إنكار المعراج؛ وإنما في الصلاة التي ترتبت وشُرِعَت في أعقاب تلك الرحلة.
وأكد شومان، في كلمته خلال ملتقى ردود وشبهات الذي يعقد في الجامع الأزهر، تحت عنوان: الإسراء والمعراج حقيقة لا وهم، أن إنكار المعراج؛ هو مقدمة لإنكار الصلاة، التي هي الركن الأول من الإسلام.
شومان: الهدم يجعل باقي الأركان تتوالى في السقوط.. وهو الهدف
وأضاف شومان، أن الهدم الأول؛ أصعب الأشياء، فعند هدمه؛ تتوالى الأركان في السقوط، وهو الهدف من إنكار تلك المعجزة، فالهدف الذي لم يستطع أن يجاهر به أحد الآن؛ هو إنكار الصلاة للقضاء على الإسلام.
وانطلق ملتقى شبهات وردود، بالجامع الأزهر الشريف، برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأهر الشريف؛ للرد على الشبهات الحائمة حول حقيقة الإسراء والمعراج، تحت عنوان: الإسراء والمعراج حقيقة لا وهم.
ملتقى شبهات وردود
يحضر الملتقى، لفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف الأسبق، والدكتور حبيب الله حسن أحمد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري.
ويُعد ملتقى شبهات وردود، من أبرز الملتقيات أو الندوات العلمية التي ينظمها الأزهر الشريف؛ لبيان وطرح الموضوعات الشائكة، والتي تلقى تضاربًا في أوساط المسلمين للرد عليها بأسلوب ديني سهل وبسيط، وبيان أهميتها لجمهور المسلمين وغيرهم على حد سواء.