أوكرانيا على حافة الحرب.. تدريبات شعبية استعدادًا لمواجهة جنود بوتين في أراضيهم| صور
يعيش الشعب الأوكراني المتواجد بالقرب من الحدود الروسية حالة من القلق والخوف في انتظار الرصاصة الروسية الأولى لتعلن بدء الغزو الروسي إلى أراضيهم، وعودة ورثة الاتحاد السوفيتي إلى أراضيهم مجددًا، مخاوف الشعب الأوكراني دفعته إلى مواصلة ليله بنهاره للتدريب على مواجهة جنود بوتين حال غزوهم لبلادهم التي استقلت عنها روسيا عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.
ويكثف الشعب الأوكراني من تدريباته لتشكيل جيش شعبي من شأنه مواجهة جيش موسكو، بينما يترقب العالم كيف يتجه الوضع في أوكرانيا بسرعة نحو الحرب، وما تشهده البلاد من شد وجذب ومخاوف يومية مستمرة، قرر الشعب الأوكراني المشاركة في التدريبات العسكرية التي يجهز لها الجيش الأوكراني للتحضير للحرب المحتملة على الأراضي الأوكرانية.
وكالة أسوشتيد برس الأمريكية، رصدت على مدار أيام، الحياة الأوكرانية المتسارعة استعداد للحرب الروسية على بلادهم، عبر توثيق التقدم في تكوين الجيش الشعبي أو كيفية التعامل مع الأسلحة الفردية في وقت تعيش فيه البلاد تحت تهديد الغزو الروسي.
الحرب تسرق حياة الأوكرانيين
وخلال فترة راحتهم من التدريبات العسكرية لا تغادر الحرب أذهان مواطني أوكرانيا للتفكير في السيناريوهات التي قد تطرأ على بلادهم حال نشوب الحرب في أي وقت، منتظرين الرصاصة الأولى التي تأتيهم من بنادق الروس على الجهة الأخرى.
في حين يواصل بعض جنود الجيش الأوكراني تدريب نساء أوكرانيا على حمل البنادق الآلية وتدريبهم على كيفية إطلاق النار، وإجراء صيانة دورية للأسلحة المستخدمة بين أيديهم.
أطفال أوكرانيا لم يكونوا بعيدين عن مجريات الحرب، إذ تواجد الأطفال في محيط التدريبات العسكرية لتعليمهم كيفية التعامل خلال الهجوم الروسي المحتل على أراضيهم.
وفي أوقات أخرى يحاول الجنود المسكونة أعينهم سرقة لحظة يخرجون بها من تفكيرهم بالرقص الهزلي أو يحاولون أن يجدو طرق ومواضع قتالية جديدة.
وعلى الجانب الأخر، تظهر الصور حياة طبيعية، وتحديدًا في منطقة أوديسا غرب أوكرانيا إذ نرى امرأة فقيرة تتطلب الإحسان في شوارع أوديسا الأوكرانية، وأخرى تحتفل بعرسها وزواجها على شاطئ البحر الأسود، تحت وطأة طبول الحرب القريبة من حدود بلادهم الشرقية.