السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في اليوم العالمي لها.. تعرف على أهداف الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم؟

اليوم العالمي للغة
كايرو لايت
اليوم العالمي للغة الأم
الإثنين 21/فبراير/2022 - 02:19 م

تعتبر اللغة وسيلة التواصل الأولى بين الشعوب، وأداة دفع العلاقات بين البشر، كما أنها تعبر عن هوايتهم وأفكارهم ومعتقداتهم، ولهذه الأسباب قررت جميع شعوب العالم، تخصيص اليوم العالمي الموافق 21 فبراير من كل عام للاحتفال بها.

الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم


وتحتفل دول العالم بهذا اليوم، لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات، وقد أعلن عن اليوم العالمي للغة الأم للمرة الأولى، من قبل منظمة اليونسكو في 17 أكتوبر لعام 1999، وتم إقراره رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المُتحدة، كما قررت إنشاء سنة دولية للغات في عام 2008.

معنى لغة الأم


وعلى الأغلب، يشار إلى معنى اللغة الأم، على أنها اللغة يستخدمها الطفل منذ ولادته في أوقات مهمة ومؤثرة من حياته، ولكنه قد يستخدم لغة والديه في البيت، ويضطر لاستخدام لغة أخرى عندما يذهب إلى المدرسة، إذ يبدأ بالتفاعل مع الأطفال الآخرين من خلالها، غير أنه إذا عاد إلى المنزل يقل أثر اللغة الأخرى، ويعود إلى لغته الأم.

كيف جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم؟


تم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام 2000، لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم، وحماية جميع اللغات الأم، وجاءت فكرة الاحتفالية بمبادرة من دولة بنجلاديش، ووافق عليها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999، ليبدأ الاحتفاء بهذا اليوم حول العالم منذ عام 2000، إذ يصادف تاريخ 21 فبراير في بنجلاديش ذكرى نضال سكانها، من أجل الاعتراف باللغة البنغالية.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم

تم إقرار هذا اليوم، ليؤكد أن اللغات وتعددها تعمل على تعزيز الاندماج، خاصةً التركيز على أهداف التنمية المستدامة، إذ تؤمن منظمة اليونسكو بأن التعليم وخاصةً القائم على اللغة الأولى أو اللغة الأم، ينبغي أن يبدأ في السنوات الأولى، في إطار رعاية الطفولة المبكرة، فضلًا عن التربية التي هي أساس التعليم.

ويأتى احتفال هذا العام، كدعوة لصانعي السياسات والمربين والمعلمين والآباء والأمهات والأسر، لتوسيع نطاق التزامهم جميعا بالتربية متعددة اللغات، وذلك لضمان أن تلمّ بالقراءة والكتابة والحساب نسبة كبيرة من الشباب من الكبار، رجالًا ونساءً على حد سواء، بحلول عام 2030.
ومع تزايد الهجرة واختلاف الجنسيات في المدرسة الواحدة في الكثير من البلدان، فإن عدد الأطفال الذين يتعلمون بلغة أخرى غير لغتهم الأم يتزايد بسرعة كبيرة، لذلك من الضروري أن يحافظ الأطفال على لغتهم الأولى، عندما يبدؤون الدراسة بلغة مختلفة.

تابع مواقعنا