روسيا تعرض الوساطة بين إيران والسعودية.. وطهران تضع شرطان للمفاوضات
قال سعيد خطيب زادة المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن التوصل إلى مباحثات مثمرة مع المملكة العربية السعودية يحتاج إلى تواصل المفاوضات وتوفر إرادة حقيقية لدى المملكة العربية السعودية.
زادة أضاف في مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين، إنه يجب توافر قاعدتين لضمان نجاح المباحثات الإيرانية السعودية، موضحًا أنهما تتمثلان في ضمان استمرارية المباحثات، والإرادة الحقيقية للتفاوض من أجل تحقيق نتائج جيدة.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تعلم أن أن أي حوار وتفاوض لا بد أن يرتكز على القاعدتين السابقتين إذا أريد له أن يكون مثمرًا، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا، مؤكدًا أنه في حال تنفيذهما سيشهد الطرفين محادثات مثمرة ونتائج جيدة.
المحادثات السعودية الإيرانية
ووجه سعيد خطيب زادة، دعوة إلى دول السعودية لإجراء جولة جديدة من المباحثات، قائلا: إذا كان موعد الجولة الخامسة نهائيا فسوف نشارك.
ومن جانبها قدمت روسيا طرحًا بأنه يمكنها القيام بدور الوساطة بين المملكة العربية السعودية وإيراني في المباحثات القادمة لهما، وذلك على لسان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، الذي أكد أن موسكو مستعدة لأن تكون وسيطا بين إيران والسعودية، خلال كلمة له في مؤتمر الشرق الأوسط للمناقشة الدولية.
وتشهد المفاوضات الجارية بين المملكة العربية السعودية وإيران تقدما في العلاقات بين البلدين، استعدادًا لإعادة فتح السفارات بين الطرفين، وسط مطالب من طهران إلى مزيد من المحادثات بينهما.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان أبادي، إن العلاقات بين إيران والسعودية يتم إحياؤها.
وأضاف رحيمي أن السفارتين تستعدان لإعادة فتحهما، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون له تداعيات مهمة في الحد من التوترات الإقليمية وزيادة التماسك العالم الإسلامي، على حد قوله.