مجلس الوزراء يتحرك لعلاجها.. تفاصيل جديدة بشأن فتاة فيصل | خاص
كشف محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، تفاصيل جديدة بشأن لقاء والمعروفة إعلاميًا بـ فتاة فيصل، والتي تصدرت قصتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
وقال محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن هناك حراكا كبيرا من قبل مجلس الوزراء؛ لعلاج فتاة فيصل، ممثلة في منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا أن جميع الجهات الحكومية تتحرك، لإيداعها مستشفى حكوميا بالتنسيق مع الأهل، وذلك بعد تصالح الطرفين، موضحًا أن الفتاة موجودة الآن بأحد المستشفيات الخاصة، مردفًا: نسقنا مع أهل الفتاة، ودخلت مصحة خاصة، والآن جار التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ليتم إلحاقها بمستشفى حكومي لتحصل على علاجها كاملًا على نفقة الدولة.
وأضاف رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، أن والد الفتاة تواصل مع المؤسسة، بعد عدم الرد على مدار الفترة الماضية، معطيًا حجة بأن هاتفه المحمول لم يكن بحوزته، متابعًا: والد الفتاة قال لنا إن لقاء ليست في مسئوليته ولكنها مسئولية الدولة، ومن المفترض أن تتولى هي مسئولية نفسها، شعرنا منه أنه يقوم بمساعدتنا وليس العكس، وفهمناه أننا لسنا بالدولة ولكننا مؤسسة أهلية ومجتمع مدني ونحاول مساعدته، ولا نريد منه سوى التحرك والحضور للإجراءات القانونية فقط، واتفقنا على تسليم الفتاة للأهل، وذلك بعد موافقة لقاء، وهي في بداية الأمر كانت ترفض تمامًا العودة لوالدها، وحاولنا حل تلك المشكلة».
وتابع محمود وحيد: أزمة فتاة فيصل منذ البداية هي معاناتها من التفكك الأسري، ووجودها في دور خاصة من عمر صغير منذ صغرها، كما أنها ترددت على أكثر من دار رعاية قبل أن تأتي لدينا، فهي لديها عدة مشكلات نفسية ومرضية، مما أدى إلى تعقيد مشكلتها.