الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مبروك عطية عن الإسراء والمعراج: سيدنا أبو بكر حلها من وقتها بس احنا مش عاوزين نريح الجماجم

مبروك عطية
دين وفتوى
مبروك عطية
السبت 19/فبراير/2022 - 11:13 م

علق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على الجدل المثار في الآونة الأخيرة، حول حقيقة إعجاز الإسراء والمعراج، وذلك بعد ادعاء الإعلامي إبراهيم عيسى، أن معجزة المعراج ما هي إلا كذبة خلقها السلفيون، نافيا وجودها في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، مدعيا ضعف الأحاديث الواردة في شأنها.
 

مبروك عطية يعلق على حقيقة إعجاز الإسراء والمعراج
 

وقال عطية، إن رحلة الإسراء والمعراج، ثابتة في القرآن والسنة، وكذا بإجماع الصحابة رضوان الله عليهم، حيث أعد الله سبحانه وتعالى هذه الرحلة لنبيه صلى الله عليه وسلم، تخفيفًا عنه، بعد ما لاقاه من ألم، في عام الحزن، الذي توفيت فيه السيدة خديجة رضي الله عنها، أم المؤمنين، وكذلك أبو طالب، عم الرسول صلى الله عليه، والذي كان يدفع عنه أذى قريش، في بادئ الدعوة.
 

رحلة الإسراء والمعراج 
 

الدكتور مبروك عطية، تابع خلال بث مباشر له، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله سبحانه وتعالى تحدث عن رحلة الإسراء في القرآن الكريم، وخصص لها سورة كاملة باسمها، هي سورة الإسراء، مشيرًا إلى أول آيات السورة الكريمة، والتي تقول: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
 

وعن رحلة المعراج، والتي تلت رحلة الإسراء مباشرة، أوضح الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن الحديث عنها في القرآن الكريم، ورد في مطلع سورة النجم، حينما قال تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى}، مبينا أن المقصود ب: صاحبكم، هنا، هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
 

مبروك عطية أوضح أن الآيات السابقة تبين مدى صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به عن رحلة الإسراء والمعراج، والتي كان من الصعب تصديقها، حيث إن الرحلة بدأت وانتهت ولم يزل جنب النبي صلى الله عليه وسلم دافئا، أي أنها تقدر بدقائق، على الرغم من أن الواقع يقول أن مثل رحلة الإسراء، تستغرق أشهرًا في الذهاب والإياب.
 

وأكمل مبروك عطية: دي معجزة ومينفعش نقيسها بالعقل، ولو هنقيس بالعقل يبقى هنلغي كل المعجزات ونكذب نصف القرآن، يبقى هنكذب القرآن في واقعة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار مثلا، وكل المعجزات التانية لكل الرسل.
 

مبروك عطية يعلق على منكري رحلة الإسراء والمعراج 

 

كما استنكر الدكتور مبروك عطية، على منكري رحلة الإسراء والمعراج، تكذيبهم لهذا الإعجاز تحت عباءة الفكر والتنوير، وأنها مخالفة للعقل، معلقا: تقدروا تقولوا كدا عن السيدة العذراء مريم، وهي أنجبت طفل دون أب!، ذاكرًا قول الله تعالى في سورة مريم: {قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا}، منوها بأن الله سبحانه وتعالى برأها في القرآن، وجعل لها سورة كاملة باسمها؛ تشريفا لها.
 

واختتم عطية: سيدنا أبو بكر الصديق حلها من وقتها بس احنا مش عاوزين نريح الجماجم، لما قالوله الحق محمد صاحبك بيقول إنه أُسري به من المسجد للحرام للأقصى وعُرج به إلى السماء، فقال لهم: إن كان قال ذلك؛ فقد صدق، معقبا: الرسول الكريم أخبر عنها، يبقى مش محتاجين فكر وتنوير في الرحلة خلاص.

تابع مواقعنا