إشادة عالمية بطيار مصري يهبط بمهارة في مطار هيثرو بلندن وسط العاصفة يونيس | فيديو
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، حالة من الإشادة والإعجاب بمهارة طيار مصري بعد أن انتشر فيديو يشهد عملية هبوط طائرة مصر للطيران بمطار هيثرو بلندن في ظروف جوية صعبة، ونجح قائد الطائرة في الهبوط بسلام.
من هو الطيار المصري؟
وعلمت القاهرة 24، من مصادرها الخاصة، أن الطيار يدعى الكابتن وليد مراد، قائد طراز البوينج 777 والدريم لاينر 787، بالشركة الوطنية مصر للطيران، ومشهود له بالكفاءة في مجال الطيران المدني، كما سبق له الترشح على رئاسة نادي الطيران أواخر العام الماضي.
وتمكن الكابتن طيار وليد مراد من الهبوط بمهارة وانسيابية في مطار هيثرو بلندن، أمس الجمعة، في أثناء قيادته رحلة مصر للطيران بطراز الدريم لاينر المتجهة إلى لندن رقم 777، بينما تضرب البلاد العاصفة يونيس بالمملكة المتحدة بما فيها العاصمة لندن وسط رياح شديدة تسببت في إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية في مطارات العاصمة، وتحويلها إلى مطارات ألمانيا.
هبوط الطائرة المصرية بسلام ومهارة قائدها
وأشاد المتابعون لحركة مطار هيثرو بهبوط الطائرة المصرية بسلام ومهارة قائدها، كما تصدر الطيار وليد مراد، قائد طائرة مصر للطيران، وسائل الإعلام الإنجليزية والعالمية والتواصل الاجتماعي، بعد هبوطه في مطار هيثرو بنجاح من أول محاولة للهبوط وقبل الميعاد المقرر له بخمس دقائق، بينما قاد قائدو الطائرات الأخرى محاولتين إلى ثلاث أو تغيير وجهتهم إلى مطار فرانكفورت.
وأعرب المعلقون على الفيديوهات المسجلة لمتابعة حركة الطائرات بمطار هيثرو عن انبهارهم بمهارة قائد طائرة مصر للطيران لقدرته على التحكم والحفاظ على توازن الطائرة، وعدم انحرافها والهبوط بسلام وأمان، ليؤكد مجددًا مهارة الطيار المصري في مواجهة أصعب الظروف المفاجئة.
وكان مكتب الأرصاد الجوية بإنجلترا قد طالب ملايين البريطانيين بالبقاء في بيوتهم وأصدر إنذارًا أحمر - أعلى مستوى - في جنوب غرب إنجلترا وجنوب ويلز، كما أصدر مكتب الأرصاد الجوية إنذارًا ثانيًا بأعلى مستوى.
ودعا وزير الدولة لشئون الأمن داميان هيندز البريطانيين إلى “الوقاية والبقاء آمنين، إذ إن سرعة الرياح قد تصل إلى 145 كيلومترًا في الساعة على السواحل وإلى 130 كيلومترًا في الساعة في المناطق الداخلية”.
ويُعدُّ مطار هيثرو من أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا، فضلًا عن أنَّهُ ثالث أكثر المطارات ازدحامًا على مستوى العالم.