فنانين اتُهموا بالتشيع.. أبرزهم محمود الجندي والفيشاوي
تنال الشائعات من حياة المشاهير الخاصة مرة عن علاقتهم العاطفية وأخرى عن دياناتهم، أو حتى إعلان وفاتهم التي دائما ما تزعجهم بل وتصيب عائلتهم بالحزن، ومن ضمن الشائعات الغريبة التي أطلقت في الفترة الأخيرة انتماء عدد من الفنانين إلى المذهب الشيعي، وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز النجوم أثيرت حولهم الشكوك وتعرضوا لهجوم كبير على السوشيال ميديا.
محمود الجندي
خرج النجم الكبير عن صمته في آخر حواراته التلفزيونية، وتحدث عن سبب اتهامه بأنه شيعي، قائلًا: “عشان رحت العراق، ونزلت شوية صور هناك، وأنا كنت رحت مهرجان السينما عندهم، ولبست لبس جيش عشان كنت فى موقع استشهد فيه عدد من العراقيين، وكانت إنسانية لأكون قريب من المود، وقعدت فى الجيش 7 سنين، وكنت رجل عسكرى قبل كده، وحبيت إنى أكون بنفس لبس المكان”.
فاروق الفيشاوي
تعرض بعد مشاركته في مهرجان “الغدير” العراقي، والذي لم يكن يعرف بتفاصيله حيث تم إبلاغ الفنان الكبير بأن هذا المهرجان هدفه التواصل والتقارب العربي فقط، ولكن تردد بعض عودته إلى مصر أن شخص يدعى هادي العامري، أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإيرانية، كانت مهمته تجنيد الجواسيس في معظم الدول العربية لصالح طهران، وهو من كان يوجه الدعوة للفنانين المشاركين بالمهرجان، وقتها أشيع أن الفيشاوي تخل عن مذهبه السني واتجه إلى التشيع .
أحمد ماهر
أثناء مشاركته في إحياء ذكرى مقتل جنود عراقيين على يد داعش، بدعوة من الحكومة العراقية، أنهالت الشائعات عليه بانتمائه للشيعة، حيث كان يشارك مع الحشد العراقي هناك فقط، وهذا ما أكده الفنان أحمد ماهر خلال لقاءاته التلفزيونية والصحفية نافياً لشائعات تغيير ملته، موضحاً أن الغرض من المشاركة كان لدعم الشعب العراقي وليس لدعم طائفة الشيعة. حنان شوقي
نالت النصيب الأكبر في شائعات الفنانين الشيعة، خاصة بعد ارتداء الزى الرسمي للجيش العراقي، ضمن الحشد الشعبى بكل طوائفه سنة وشيعة ومسيحيين، الأمر الذي أدى إلى اتهامها من بعض الحركات المتطرفة بالتشييع، ولكنها استنكرت هذا كله مؤكده أنها شعرت أن هذا هو الزى الأنسب لزيارة المقابر مع الحشود، لإحياءً لذكرى مذبحة سبايكر العراقية.