بالواقع الافتراضي.. إكسبو دبي يوفر لزواره رحلات فضائية وجولات في الأزمان القديمة │ صور
يوفر إكسبو دبي للزوار فرصة التنقل حول العالم، وحتى إلى الفضاء، بفضل مجموعة تجارب الواقع الافتراضي المتوافرة في الأجنحة المختلفة في أرجاء موقع إكسبو، إذا لم يكن التواجد الفعلي في الحدث الدولي مذهلا بما فيه الكفاية بالنسبة لهم.
كما يُوفر جناح بنما، عِدة فعاليات افتراضية، فقط بالنقر على الفعاليات المفضلة لديكم، يستطيع الزائر الانتقال إلى مواقع هذه الفعاليات في بنما سيتي، أو بنما القديمة، أو الطبيعة، كما يمكن لعشاق المغامرة الانزلاق على الحبل المعلّق. وتظهر حقائق مثيرة للاهتمام في جميع أنحاء العالم الافتراضي، حيث تطفو الكلمات فوق المياه الزرقاء المتلألئة أو في الغابات المطيرة الخضراء أو في الأفق الرائع.
ويتيح جناح دبي العطاء 3 مواقع تفاعلية مذهلة لسماعات الواقع الافتراضي؛ تركّز بشكل خاص على الفضاء والفن وجسم الإنسان، تحت اسم مستقبل التعليم، يمكن للمستخدمين قضاء وقت طويل في تحريك العناصر المختلفة ورسم الصور، حيث تجسّد سماعة الرأس الفضائية الحجم النسبي للكواكب، وعبر تجربة الرسم يمكن للزوار تصميم مجموعة تلوين لإنشاء عالم مكتمل تحت الماء، تسبح فيه الأسماك المتحركة.
يختبر الواقع الافتراضي للجسم البشري معرفة الزوار بالأعضاء البشرية، حيث يُشجع المستخدمين على التقاط الأعضاء ثلاثية الأبعاد من الهواء وإدخالها في جسم افتراضي، في تجربة عملية ممتعة، للكبار والصغار على حد سواء.
وفي جناح رواندا؛ يستطيع الزائر تجربة شيء فريد، كل تجربة مدتها 12 دقيقة، وهي عبارة عن جولة مُكثَّفة في واحدٍ من متنزهات رواندا الوطنية، وعقب لقاء مرشد في متنزه البراكين الوطنية؛ يسارع المستخدمون إلى الاستمتاع بالحدث عن كثب برفقة عائلة من الغوريلا الجبلية فضيّة الظهر في موئلها الطبيعي، قبل أن تتوجه للاسترخاء في واحدة من الفيلات الفاخرة، وبدلًا من ذلك، يمكنك اختيار التوجُّه إلى سهول أكاجيرا الشاسعة أو مد رقبتك لأعلى للتفكُّر في مظلة غابة نيونغوي.
جنا المرأة وتجربة خاصة جدا
وأما جناح المرأة؛ يهدف إلى الاحتفاء بإنجازات المرأة في جميع أنحاء العالم، فيما يُدعم الواقع الافتراضي في الطابق الأول من الجناح، عبر التأمل في حياة النساء العاديات والاستثنائيات على حد سواء.
ويتعرف المستخدم على باقة من مقاطع الفتيات والنساء من جميع أنحاء العالم، ويتنقل بين حياتهن اليومية – اليخوت الشراعية، والأعمال الخشبية، والمهام اليومية التي يقتضيها واجب الأمومة، ولعب تنس الطاولة، والمبيت، إلى فصول الرقص، والنزول من قمم الجبال، حيث لا نهاية لهذه اللحظات، حيث يبدو الأمر وكأنه لمحة عن الحياة الخفية للآخرين، وتذكيرًا بأن الحياة اليومية لشخص ما تكاد تكون لا تُصدَّق.
