الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى موضوعا لخطبة الجمعة اليوم 18- 2- 2022
ساعاتٌ ويعتلي منابر زوايا ومساجد وزارة الأوقاف، الأئمة والخطباء العاملين بالوزارة؛ للحديث حول موضوع الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى، ضمن خطبة الجمعة اليوم، 18 فبراير 2022، والموحدة على جميع مساجد وزوايا الأوقاف؛ بغية تقليل عشوائية المنابر، ومنع استغلالها كأبواق تخدم الدعاية السياسية.
خطبة الجمعة اليوم
وسبق أن حدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى، موضوعًا لخطبة الجمعة اليوم، وهو ما يوافق ذكرى رحلة الإسراء والمعراج، التي توافق هذا العام، الثلاثاء، 1 مارس 2022.
رحلة الإسراءوالمعراج
بدورها، كانت دار الإفتاء المصرية، قد أعادت نشر فتوى سابقة لها، تتضمن ردا على سؤال: هل كان إعحاز الإسراء والمعراج بروح النبي صلى الله عليه وسلم أم بجسده أم بهما معا.
هل كان الإسراء بروح النبي أم جسده
الإفتاء أوضحت في ردها على السؤال السابق، أن الإسراء كان بجسد النبي- صلى الله عليه وسلم- وروحه معا، موضحة أنه لو كان الإسراء بالروح فقط، كالحلم؛ لما كان هناك إعجاز في الحادثة التي يعحز عن تصديقها بشر، والتي تسببت في ارتداد بعض من ضعفاء الإيمان، من المسلمين الأوائل، بعد السماع عنها.
الالتزام بموضوع خطبة الجمعة اليوم ووقتها
وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على جميع الأئمة والخطباء، العاملين بالوزارة، الالتزام بموضوع خطبة الجمعة الموحد: الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى؛ منوها بأن من يخالف ذلك، يعرض نفسه لاتخاذ إجراء إداري تعذيري ضده.
وفي السياق ذاته، نبَّه وزير الأوقاف، على أئمة المساجد، ضرورة مراعاة الوقت المحدد لإلقاء خطبة الجمعة، والبالغ 10 دقائق لكل من الخطبتين الأولى والثانية، لافتا إلى أن من يخالف التعليمات السابقة من الأئمة والخطباء؛ يسحب منه تصريح الخطابة، إذا كان خطيبا بالمكافأة، ويخصم منه شهر من بدل صعود المنبر؛ إذا كان إماما معينا.