الري توجه باستمرار حالة الاستنفار استعدادًا للأمطار الغزيرة والسيول
عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا دوريا مع القيادات التنفيذية، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات وأعمال الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، كما وجه الدكتور عبد العاطي بمواصلة بذل الجهد، واستمرار الرقابة على الأعمال المنفذة بكافة المحافظات، مع مراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية، كما تم التوجيه بالإسراع في تنفيذ أعمال تأهيل المساقي بمختلف المحافظات.
ووجه الدكتور عبد العاطي، بزيادة المجهودات المبذولة من أجهزة الوزارة المعنية، بالتنسيق مع وزارة الزراعة والبنك الأهلي والبنك الزراعي لتنفيذ مشروعات الري الحديث بمختلف المحافظات، مع الاستمرار في عقد المؤتمرات والندوات التوعوية بمختلف المحافظات، لعرض التجارب الناجحة في الري الحديث، والتي أسهمت في تشجيع المزارعين على هذا التحول، في زمام 1.20 مليون فدان خلال الفترة الماضية.
استنفار وتأهب استعدادا للأمطار
واستعرض وزير الري، موقف حملات الإزالات الكبرى الجارية بمختلف المحافظات، موجها كافة الأجهزة المعنية بالوزارة بالاستمرار في بذل الجهد والتأكيد على الجاهزية التامة لكافة المعدات اللازمة لتنفيذ الإزالات، مع التنسيق التام مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة المختلفة.
وأوضح عبد العطي، أن أجهزة الوزارة تعمل على مدار الساعة، وخلال الإجازات الرسمية لمواجهة هذه التعديات أيًا كان حجمها أو مرتكبها، وذلك بهدف الحفاظ على نهر النيل وضمان حسن إدارة وتشغيل المنظومة المائية وحماية أملاك الدولة، حيث تم حتى تاريخه إزالة أكثر من 40 ألف مخالفة بمختلف المحافظات على مساحة 5.80 مليون متر مربع.
ووجه وزير الري، بالاستمرار فى رفع حالة الاستنفار بجميع جهات الوزارة، للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول، مع مواصلة المرور الدورى لضمان جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من السيول لاستقبال المياه، وإزالة أية تعديات على المخرات بشكل فوري.
كما تم استعراض موقف المشروعات التي تنفذها الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، ومشروعات التوسع فى إعادة استخدام المياه وعلى رأسها الموقف التنفيذى لمشروع المسار الناقل للاستفادة، من مياه الصرف الزراعي بمصارف غرب الدلتا من خلال محطة الحمام، بما يسهم في سد الفجوة المائية ومجابهة التغيرات المناخية وتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية في الدلتا.