في ذكرى رحيله.. من هو القديس إيسوذوروس الفرمي؟
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم العاشر من شهر أمشير القبطي والسابع عشر من شهر فبراير الميلادي القديس إيسوذوريس الفَرَمَي.
حسب السنكسار القبطي، وُلد هذا القديس في الإسكندرية، عام 370 م من عائلة كبيرة، رباه أبواه تربية مسيحية وعامله العلوم الكَنسية، وعندما كبر تعلم اللغة اليونانية وآدابها.
يقول السنكسار الكنسي، أنه آتقن اللغة والآداب وصار عالمًا في جميع العلوم الفلسفية والتاريخ والمنطق.
يضيف السنكسار الكَنسي، ترهب هذا القديس في أحد الأديرة في مدينة الفَرمَا، لذلك دُعى إيسوذوروس الفرمي، ثم انتقل إلى منطقة أخرى ليعيش حياة الوحدة والنسك، وكان منهجه الرهباني إنجيليا صرفًا.
تابع: أهتم في خلوته بتفسير الكتاب المقدس، ففسر الكثير من الأسفار في العهدين القديم والجديد، كما كتب رسائل قوية لكثير من الملوك والبطاركة والأساقفة والرهبان قُدرت بنحو ألفي رسالة، توفي هذا القديس في شيخوخة بعد أن حياة رهبانية في نُسك شديد.
السنكسار
السنكسار هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
السنكسار يستخدم التقويم القبطي والشهور القبطية «13 شهرًا»، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
