تنمية موارد مادية وبنية تكنولوجية.. ننشر الخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة الفيوم خلال 2022-2027
تُناقش جامعة الفيوم، الخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة الفيوم خلال 2022-2027، حيث تضمن عددًا من المحاور الرئيسية، منها التخطيط الاستراتيجي، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري.
وعقدت الجامعة، الاجتماع التنسيقي الأول لوضع الخطة الاستراتيجية للجامعة 2022-2027 بحضور الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأشرف الغندفلي، القائم بأعمال أمين عام الجامعة، ومستشار رئيس الجامعة للجودة، لمناقشة الخطة الاستراتيجية.
ووجَّه الدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، بضرورة الانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة منتصف هذا العام، كما صرَّح بأن إدارة الجامعة تقدم كل الدعم والمساندة للفريق المنوط بإعداد الخطة وتوفير كافة الإمكانات المطلوبة.
الخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة الفيوم
وشدد على ضرورة تبني توجهات الدولة المصرية في مجال التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وتضمينها بالخطة المستقبلية للجامعة، في ضوء خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، موضحًا أن ثمة تعاونًا كبيرًا بين جامعة الفيوم والمحافظة في المجالات المختلفة الفترة المقبلة.
وعرض الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم، أبرز الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية، منها: افتتاح عدد من الكليات الجديدة، وتطوير البنية التحتية للعديد من مباني الجامعة، والمعامل، والوحدات الخدمية والبحثية، واعتماد برامج علمية جديدة، وتفعيل التعاون الدولي والدراسات البينية، والشراكات الدولية مع كبرى الجامعات، والإسهام في خدمة المجتمع من خلال العديد من الأنشطة، مثل القوافل الطبية، والتثقيفية، ومشروع التنور المجتمعي.
وأشار إلى أن خطة الجامعة الجديدة ستشهد اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي، وستعمل على ربط الأبحاث والرسائل العلمية بالمشكلات الراهنة، وتقديم حلول علمية مناسبة لها.
رؤية مستقبلية
وأضاف الدكتور محمود هويدي، مستشار رئيس الجامعة للجودة، أن الخطة الاستراتيجية للجامعة لا بد أن ترتكز بشكل أساسي على خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، وأن تتوافق معها وتتبني أهدافها، كما لا بد أن تتوافق مع استراتيجية الحكومة لتطوير التعليم ومعايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، كما شدَّد على أن تكون هناك رؤية مستقبلية لمجلس الجامعة، وأن تراعي الإمكانات المتاحة للجامعة.
وأوضح أن الخطة الاستراتيجية تتضمن تعزيز عناصر التميز داخل الجامعة، ورفع معدلات التنافس، ودعم العلاقات الدولية، ووضع توقيت زمني محدد لما يجب تحقيقه خلال الخمس سنوات المقبلة، والأخذ في الاعتبار تطوير التعليم والبحث العلمي، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل الراهنة.
يذكر أن الخطة الاستراتيجية تتضمن عددًا من المحاور الرئيسة هي التخطيط الاستراتيجي، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، وتنمية الموارد المادية والبنية التكنولوجية، وتطوير التعليم والبحث العلمي، والمسؤولية المجتمعية، والتنمية المستدامة، وإدارة الجودة والتعليم.
