دراسة تكشف استخدام العنكبوت لشبكته لتوسيع قدراته السمعية
اكتشف فريق من الباحثين في الولايات المتحدة، أن هناك نوع من العنكبوت يستخدم شبكته لتوسيع قدراته السمعية.
ووفقًا لما نشر موقع فيز للعلوم والبحوث التكنولوجيا، أظهرت الأبحاث أن العديد من أنواع العناكب تسمع باستخدام شعيرات دقيقة وحساسة على أرجلها، وأن العديدة من العناكب يمكن أن تشعر بالذبذبات التي تسببها الحشرات وتنبهها إلى وصول الوجبة.
العنكبوت الرمادي
ووجد الباحثون أن هناك نوع واحد على الأقل من العنكبوت، Larinioides sclopetarius، ويسمى أيضًا بعنكبوت جسر أو عنكبوت رمادي متقاطع، يستخدم شبكته لتوسيع قدراته السمعية.
شبكات العنكبوت
ويوضح الباحثون أنها كانت تستخدم شبكاتها بطرق غير معتادة، كما طور الباحثون وسيلة لتوجيه الصوت دون ضرب العناكب أيضًا، ووجدوا أنها استجابت للأصوات التي جعلت نسيجها يهتز قليلًا إلى حد ما مثل الغشاء الطبلي في الأذن البشرية.
كما وجدوا أن هذه الاهتزازات انتقلت إلى الشعيرات الدقيقة على أرجل العنكبوت، والتي يمكن أن يشعر بها العنكبوت، فكان يتفاعل بانحناء جسده أو تسطيح جسده كأنه يسمع الأصوات.
وأظهرت الاختبارات الإضافية أن العناكب يمكنها سماع الأصوات من مسافة تصل إلى 10 أمتار، ويمكن تميز تلك الأصوات، مثل الأصوات التي تأتي من الحيوانات المفترسة.
ولاحظ الباحثون أنه باستخدام الويب كشكل موسع من طبلة الأذن، وسعت بشكل كبير نطاق الأصوات التي يمكن أن تسمعها العناكب، ولاحظوا أن الشبكات التي تبنيها العناكب كبيرة بما يتناسب مع حجم أجسامهم في بعض الحالات حتى يصل حجمها إلى 10000 مرة وهو حجم يزيد سمعهم بشكل كبير.