يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر.. نكشف تفاصيل الكشف الأثري الجديد بسقارة | خاص
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار إعلان كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وبالتحديد بعد نهاية شهر رمضان الكريم.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الكشف الأثري الجديد تم بأياد مصرية خالصة بواسطة البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار العاملة في منطقة آثار سقارة، مشيرًا إلى أن الكشف أسفر عن توابيت بألوان رائعة لم تمس من قبل والبعض منها بداخله مومياوات وأثرية مختلفة تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر.
وأشار إلى أن التوابيت خشبية مزخرفة بنصوص لتقديم القرابين وتعاويذ دينية والجوانب محاطة بصفين لمعبودات مختلفة.
وفي السياق ذاته، كشف المصدر أن هناك كشفا أثريا خاصا ببعثة الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية في سقارة، وأسفرت عن كشف خبيئة تماثيل من الدولة القديمة، وتعد أول خبيئة يتم اكتشافها في مصر خاصة بالتماثيل فقط، مشيرًا إلى أن مصطلح الخبيئة، دائمًا يُطلق على الأماكن التي أخفيت فيها مومياوات الملوك والكهنة؛ لحمايتها من لصوص المقابر، ولكن هذه المرة في سقارة، تم اكتشاف خبيئة تماثيل يتم النزول إليها بواسطة بئر عميقة، وتوجد بها آلاف القطع الأثرية.
منطقة سقارة الأثرية
يذكر أن منطقة سقارة تعد جزءًا مهمًا جدًا من جبانة منف، حيث تبعد عن القاهرة بحوالي 40 كم، واتخذت سقارة اسمها غالبا من المعبود "سُكر" المعبود الخاص بالجبانة.