الكشف أسباب وفاة دولفين وسلحفاة عُثر عليهما بأحد شواطئ الغردقة
أعلنت جمعية متخصصة في الحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر، أن الفحص الميداني الأولي للسلحفاة والدولفين، اللذين تم العثور عليهما أول أمس، يشير إلى أسباب طبيعية في الوفاة.
وقوع الوفاة من 40 إلى 60 يومًا
وأضافت في بيان، أن كلتا الجثتين فى مرحلة تعفن فى مراحل متدهورة، مما يشير إلى وقوع الوفاة من 40 إلى 60 يومًا، قبل اكتشاف الجثث.
السلحفاة لذكر بالغ من نوع منقار الصقر
وتبين أن السلحفاة لذكر بالغ من نوع منقار الصقر، أما الدولفين أنثى بالغة من دلفين المحيط الهادئ ذات الأنف الزجاجى، تتراوح أعمارها بين 7 و9 سنوات.
بداية الواقعة
تعود الواقعة حين عثر أهالى منطقة الهلال شمال مدينة الغردقة، ظهر الأحد الماضي، على الشاطئ المجاور لأحد المنتجعات السياحية، على سلحفاة ودولفين نافقين جرفتهما الأمواج إلى الشاطئ وفى حالة تعفن.
على الفور تم إبلاغ محميات البحرالأحمر وجهاز شئون البيئة بمحافظة البحر الأحمر، لمعرفة وتحديد أسباب تلك الكائنات الحية المهددة بالانقراض، والتي تمثل عامل جذب سياحى كبير.
وقال الدكتور محمود حنفى أستاذ البيئة البحرية فى تصريحات صحفية له، إن السلحفاة النافقة من النوع "صقرية المنقار" وهى مهددة بالانقراض تعيش في مختلف أنحاء العالم تنتمي اللجأة صقرية المنقار فصيلة السلاحف البحرية، وهي تعد النوع الوحيد في جنسها.
وأضاف أن الدولفين، فهو من نوع ذي الأنف الزجاجي وهو أنثى، وهو الأكثر تواجدا وانتشارا بالغردقة، خاصة في منطقتي العرق والفانوس بمحمية الجزر الشمالية بالغردقة تعيش الدلافين ذات الأنف الزجاجي في البحار الدافئة والمعتدلة حول العالم، وتوجد في كل مكان باستثناء منطقة القطب الشمالي ومنطقة القطب الجنوبي.