الشاعر محمد أبو العزايم: أحب شعر الوجود وأميل للكتابة عن الإنسان
تنظم لجنة شعر المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد سويلم، مقرر اللجنة، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ورئاسة الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، اليوم 14 فبراير، أمسية شعرية تحت عنوان إبداعات الشباب.
في هذا الصدد، قال الشاعر محمد أبو العزايم، أحد المشاركين في الندوة، في تصريح لـ القاهرة 24، إن انعقاد الندوة في يوم 14 فبراير، وهو يوم عيد الحب، شيء مهم، ربما يشجع الحاضرين على إلقاء شعر الغزل، ولكنه لا يمثل له بالضرورة إلقاء الشعر العاطفي، مؤكدًا أنه يحب شعر الوجود، ويميل للكتابة عن الإنسان والقضايا التي تخصه.
وأضاف أبو العزايم، أنه سعيد بهذه الدعوة من أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، لأنها تعد أول أمسية شعرية يشارك فيها في المجلس، خاصةً وأن اللجنة معينة حديثًا وتستهدف المبدعين الشعراء الشباب والشعراء الناشئين.
وتابع: هناك صداقة تجمعه بالشعراء الحاضرين في ندوة المجلس، وجميعهم لهم التأثير فيه وفي شعره، موضحًا أن هناك 3 شعراء برزوا منهم وكان لهم تأثيرًا واضحًا عليه وعلى شاعريته، وهم: الشاعر حاتم الأطير، والشاعر محمد عرب صالح، والشاعر أحمد حافظ.
الشاعر محمد أبو العزايم: أمل دنقل له تأثير كبير في حياتي
وأشار الشاعر إلى أنه دومًا ما يركز على اختيار النصوص التي تتميز بالثقل الشعري أكثر من تركيزه على اختيار الموضوعات، متابعً: الندوة سيكون بها قضايا مطروحة كثيرة.
ولفت محمد أبو العزايم إلى القصيدة التي يشارك بها في الأمسية غدًا، موضحًا أنها مهداه للشاعر أمل دنقل، وتأتي تحت عنوان نوافذ في جدار الليل.
وعن سبب اختيار القصيدة، أوضح الشاعر: اخترت هذه القصيدة حتى لا يطول بنا المقام أثناء الإلقاء في الأمسية، غير أنني أحب إلقاء القصائد؛ التي تعبر عن ذاتي، وأهديها للشاعر أمل دنقل في أي مكان جديد أقول فيه الشعر، حيث له التأثير الواضح عليّ في الكتابة، رغم أنني لم أعاصره، بالإضافة إلى أنني تأثرت به على المستوى الإنساني.
وتبدأ الأمسية في تمام الساعة السابعة مساءً، بحضور عدد من الشعراء الشباب، منهم الشاعر أحمد جمال مدني، والشاعر أحمد حافظ، والشاعر حاتم الأطير، والشاعر محمد أبو العزايم، والشاعر محمد عرب صالح، والشاعر محمد ملوك، والشاعر محمود سلام، والشاعر محمود شريف، والشاعر مصطفى أبو هلال، والشاعر منتصر ثروت.
ويتناول فيها النقد الأدبي لنصوص المشاركين في النهاية من قِبل الشاعر عادل درغام، كما يديرها الشاعر إيهاب البشبيشي.