المؤلف الموسيقي ريتشارد فاجنر المُحبب لهتلر.. استوحى أول عمل فني من موت صديقه
تصادف اليوم 13 فبراير، ذكرى وفاة المؤلف الموسيقي والكاتب المسرحي ريتشارد فاجنر، وهو أحد الموسيقيين المفضلين لدي هتلر، وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز المعلومات حول حياته وأعماله الفنية.
نشأ ريتشارد فاجنر في مدينة لايبزغ بألمانيا عام 1813، في نفس عام معركة الأمم بين جيش نابليون وجيوش الحلفاء، وكان فاجنر - الابن الأصغر لعائلة مكونة من 9 أولاد؛ تزوجت والدته بعد وفاة والده من الممثل وصديق العائلة لودفيج جاير.
لم يُبد ريتشارد أي اهتمام موسيقى في طفولته، وكان عنيدًا للغاية، وبدأ أول أعماله الفنية ملحمة استوحاها من موت صديق له، وعدد الذين ماتوا أو قتلوا في الملحمة 26 شخص.
طلب ريتشارد؛ المساعدة من الموسيقار فرانز ليست، حيث ساعده في إقامة حفلاته الموسيقية، وتزوج لاحقا من إحدى بناته، وتدعى كوسيما، كما دعمه لودفيغ الثاني - حاكم مملكة بافاريا، أثناء الفترة التي قضاها في إنجاز أعماله الأوبرالية الكبيرة، فكان يعطيه ما يحتاجه من مال ليسدد ديونه ولحياته المترفة.
الكاتب ريتشارد فاجنر
حصل فاجنر على عشيقة، وكان هذا أمرا مثيرا للدهشة، لأنه كان رجل قصير القامة؛ رأسه ضخم غير وسيم، ويعاني من عدة أمراض مزمنة، وكان نضجه العاطفي متأخر كطفل مدلل، يهتاج إذا لم يحصل على ما يريد، وموضوع الحديث الوحيد لديه كان عن نفسه وأفكاره واحتياجاته.
ألّف فانجر؛ العديد من الكتب ومنها رواية بعنوان سادة الشعراء، وعام 1869 أكمل تأليف حلقة النيبلونج، حيث سافر قبل ذلك بعدة سنوات، في منتصف كتابة زيجفريد، مثل المعتاد عمل يوم، وهو يرتدي الحرير والساتان أثناء التأليف.
كان ذوقه في الثياب؛ يتعلق بالبذخ ومعاناته من حساسية بالجلد، عام 1874، وبعد 25 سنة تقريبا من تصوره المبدئي؛ انتهى المشروع غير المسبوق: أكمل حلقة النيبلونج.
