السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خالد الحجر: أدرب الشباب في مصر وأوروبا.. وهناك جزء جديد من فرح ليلى| حوار

محررة القاهرة 24
فن
محررة القاهرة 24 مع خالد الحجر
الأحد 13/فبراير/2022 - 04:42 م

يقدم المخرج خالد الحجر ورشة إخراج الأفلام الروائية القصيرة، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الـ8، والتي يشارك بها 16 مشتركًا تم اختيارهم من 350 طلبًا، وهي ورشة تهدف إلى تعليم أساسيات الإخراج السينمائي وتخريج دفعة جديدة من صناع السينما.

وحاور القاهرة 24 المخرج خالد الحجر لمعرفة تفاصيل تقديمه لهذه الورشة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وأعماله الجديدة التي يحضر لها في الوقت الحالي.
 

 وإلى نص الحوار:

حدثنا عن شعورك تجاه تقديم ورشة إخراج سينمائي لجيل جديد من الشباب الطامح بصناعة السينما؟

-لا تعد هذه الورشة الأولى لي، حيث سبق لي وقدمت عدة ورش إخراجية في أوروبا ومصر والأقصر، وأشجع تماما فكرة نقل خبرتي إلى الشباب الطامح بتعلم أساسيات مهنة الإخراج، خصوصًا إنه ليس من السهل للشباب الالتحاق بمعهد السينما لتعلم الإخراج، لذلك أرى أن الورش السينمائية بديل مناسب لتأهيل الشباب لبداية طريقه في الإخراج، وصناعة السينما بوجه عام.

بعد قضاء يومين بالورشة.. ما هو انطباعك عن المواهب التي يمتلكها الشباب المشاركين بالورشة؟

-الأهم من الموهبة في فترة التدريب، هو الجدية في التعلم والالتزام بالحضور، وبشأن الشباب المشاركين بهذه الورشة، فهم لديهم تجارب سابقة ناجحة، تنبئ بأن لهم بمستقبل باهر سيكملونه على هذا النحو.

في الفترة الحالية توجد الكثير من الأعمال لمخرجين شباب.. هل ينبأ ذلك بجيل يكمل مسيرة المخرجين العظماء كمحمد خان وغيره؟

-بالطبع، لأن كل جيل بدأ مخرجيه بأعمال صغيرة، وأفلام تجريبية وقصيرة، ولا يوجد من يولد كبيرا فجميعنا نتعلم بالمرور عبر عدة مراحل، وأذكر أنني قدمت سابقًا ورشة إخراج سينمائي بالأقصر، درست فيها لعدد من الطلاب وهم حاليا يشاركون بأفلامهم في عدة مهرجانات، ومنهم مخرجين أفارقة درست لهم، استطاعوا أن يصلوا بأعمالهم لمهرجان كان، ومهرجان برلين، وكذلك إخراجهم لأفلام روائية طويلة وليس فقط القصيرة، وأخيرا ما دام هناك شباب، فهم سيكملون المسيرة رغما عن أنف الجميع.

لماذا أصبحت الأفلام حاليًا لا تعلق بأذهان المشاهدين على عكس الماضي؟

-من وجهة نظري، يرجع سبب ذلك إلى وجود موجة كبيرة من تقليد المخرجين للأفلام الأجنبية ومحاولة تمصيره، وكذلك الأفلام التجارية والمبنية على وجود عدد من الإفيهات فقط دون اقترانهم بفكرة حقيقية أو رسالة مهمة تلمس الجمهور، وهذا بالطبع خطأ، لأن الفن حتى لو كان كوميدي فينبغي عليك احترامه بمناقشة قضايا هامة من خلاله، وعلى سبيل المثال فيلم عائلة زيزي، فالسبب وراء مشاهدتنا له حتى الآن هو مجرى الأحداث الذي يدور في إطار العائلة، والمواقف التي تحدث للجمهور، فيشعر بأنه ينتمي لهذا العمل، ويعلق بذهنه لأطول فترة ممكنة، والفن لا بد من اقترانه بالمصداقية والمنطقية.

مَن من المخرجين الحالين أنت معجب بأعمالهم؟

-المخرج الشاب عمر الزهيري، الذي أخرج فيلم ريش، مخرج كويس وموهوب، وكذلك المخرجة نادين خان، ويوجد غيرهم الكثير من المخرجين الموهوبين.

كيف ترى فكرة الإخراج المشترك؟

-أرى إنه ما دام العمل واحد والفكرة واحدة، إذن لا مانع من اشتراك مخرجين لعمل واحد، فهم سيلتزموا بالاعتماد على نفس الزوايا الإخراجية وهكذا، ولكن إذا كان العمل مبني على الحلقات المنفصلة، فلا بد أن يتبع كل مخرج الأسلوب الخاص له.

يعد فيلم جريمة الايموبيليا آخر أعمالك بمصر.. ما هو سبب غيابك عن السينما المصرية لمدة 4 أعوام؟

-لانشغالي بأعمال أخرى قدمتها خارج مصر، ومنهم فيلم شيهانة السعودي، الذي استغرق مني سنة كاملة لإتمامه.

متى سنرى عمل درامي جديد للمخرج خالد الحجر بعد غياب منذ مسلسل شمس؟

-أعكف حاليا على تحضير مسلسلي الجديد، ولكن لن يشارك في السباق الرمضاني، واستقريت على اختيار فريق العمل بأكلمه، ولكن لن استطيع الإفصاح عن تفاصيل أكثر من ذلك في الوقت الحالي.

ما هي أعمالك القادمة بجانب هذا المسلسل؟

-أعمل أيضا على تحضيرات فيلم إنجليزي، اشترك فيه مع ثلاثة مخرجين في إنجلترا، وتدور أحداثه في إطار الرعب والتشويق.

بعد مطالبات الجمهور.. هل هناك نية لعمل جزء ثان من مسلسل فرح ليلى؟

-حدث بالفعل محاولة تحضيرات الجزء الثاني بجدية، وتم كتابة بعض الحلقات من المسلسل، ومن المتوقع صدور المسلسل في المستقبل القريب، وتقوم ببطولته الفنانة ليلى علوي وجميع فريق عمل الجزء الأول.

شاهدنا العديد من الشخصيات المركبة بأعمالك.. من هي أكثر شخصية أرهقتك؟

-شخصية هاني عادل بفيلم جريمة الإيموبيليا، فهي كانت شخصية مصابة بمرض انفصام في الشخصية، والذي من الممكن أن تؤدي إلى ارتكاب المريض الكثير من الجرائم، فبالطبع هي أكثر الشخصيات التي أرهقتني في توجيهها.

تابع مواقعنا