في ذكرى ميلاد المفكر عبد الفضيل القوصي.. تعرف على أهم مؤلفاته
عبد الفضيل القوصي، الوزير المعلم والعالم، عضو هيئة كبار العلماء الذي أثرى الفكر الإسلامي بآرائه وأفكاره النيرة، والأزهري الذي جعل من معظم القضايا الشائكة طريق هداية وسبيل لغير المسلمين إلى الإسلام.
وتحل اليوم ذكرى ميلاد المفكر عبد الفضيل القوصي، حيث وُلد في مثل هذا اليوم 12 فبراير عام 1944، بمدينة قوص في محافظة قنا، وتعلم بالأزهر الشريف، حتى تخرج في جامعته من كلية أصول الدين والدعوة بقسم العقيدة والفلسفة 1967.
استمر عبد الفضيل القوصي في المذاكرة والدراسة حتى نال شهادة العالية وعين أستاذًا بجامعة الأزهر، ومن بعدها نائبًا لرئيس جامعة الأزهر، ثم ترقى في الرتب العلمية والمادية حتى حاز على عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومن بعدها وزيرًا للأوقاف المصرية في حكومة عصام شرف.
كان الشيخ عبد الفضيل القوصي يتمتع بشعبية كبرى في الوسط الأزهري المصري، وخاصةً بين علماء العقيدة والفلسفة والمنطق، وكان قامة كبيرة حزنت عليه مصر عندما شيعته في 2020، كما أنه شارك في الكثير من المؤتمرات مثل: المؤتمر الإسلامي العالمي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والملتقى العالمي الخامس لرابطة خريجي الأزهر حول الإمام أبي الحسن الأشعري، والمؤتمر الخاص بإمام الحرمين الجويني في كلية الشريعة بدولة قطر، والملتقى الإسلامي العالمي حول وسطية الإسلام.
مؤلفات الشيخ عبد الفضيل القوصي
كتب الشيخ عبد الفضيل القوصي العديد من المؤلفات، من أبرزها:
-هوامش على الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي.
-موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين دراسة نقدية لمنهج ابن تيمية.
-أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان.
-جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام.
-قراءة إسلامية في علم النفس العام.
-النبأ القرآني والمقولات الأساسية.
-الاتجاهات الخلقية والتربوية عند الإمام الغزالي.
دور الأزهر الشريف في العالم الإسلامي.
-إفلاس الفكر الماركسي.
-السلام في الإسلام.
فلسفة الإشراق.. منهجًا ومذهبًا.
-هوامش على العقيدة النظامية لإمام الحرمين.
-تطور الفكر الكلامي عند إمام الحرمين الجويني.
-التحية في الإسلام.