دقيقة حداد على أرواح الشهداء.. بيت ثقافة المراغة بسوهاج يكرم اسم أول طبيب مصري استشهد في حرب 48 | صور
نظم نادى الأدب ببيت ثقافة المراغة شمال محافظة سوهاج برئاسة الشاعر محمد محمدين، اللقاء الثقافي الكبير "رموز في ذاكرة الوطن" للحديث عن التاريخ المشرف والدور الوطني للشهيد الرائد طبيب محمد السايح عدلي، بحضور المستشار والأديب حسام العادلي حفيد الشهيد السايح عدلي، والقيادات المحلية لمركز ومدينة المراغة والقيادات الثقافية وقسم المتابعة بالإقليم.
وذلك تحت رعاية إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي مدير الإقليم وجلال ابو الدهب مدير فرع ثقافة سوهاج نادية مصطفى مدير بيت ثقافة المراغة، حيث أدار اللقاء الثقافى الشاعر محمد محمدين والشاعر الكبير أحمد عبد اللاه البارودى.
وقال الأديب حسام العادلي، حفيد الشهيد: إن جدى الصاغ طبيب محمد السايح عدلي، أول طبيب مصرى فى الحروب، استشهد بالسلاح الطبى الملكى بعرق سويدان فى غزة بحرب فلسطين 1948.
السيرة الذاتية للشهيد طبيب محمد السايح عدلي
الشهيد محمد السايح عدلي من قرية بنى هلال مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، ولد في 2 يوليو عام 1918 وكان والده ضابطًا في البوليس.
كما التحق بكلية الطب وحصل على البكالوريوس في ديسمبر عام 1941، وقامت وزارة الصحة بتعيينه طبيبًا ثم تقدم للالتحاق بالجيش، وأصر على الذهاب في ميدان حرب 1948 القتال وأقام مستشفى لعلاج ضحايا الحرب.
وكان له مواقف عديدة مليئة بالشجاعة والتفاني في العمل، منها في مستشفى علاج ضحايا الحرب، عندما جاء ضابط مصابًا بإصابات خطيرة في الوقت الذى كانت هجمات العدو، وكان يجب على الجميع مغادرة المكان لكنه أصر على إجراء الجراحة لهذا المصاب ولكن فجأة سمع دوّى انفجار رهيب وسقطت قذيفة هاون لتصيب رأسه ويسقط شهيدًا بعد أن أنقذ حياة الجندي المصاب.
إطلاق أسم الشهيد السايح على عدد من المصالح الحكومية
وتم إطلاق اسم الشهيد محمد السايح عدلي، على محطة سكة حديد بمركز المراغة في سوهاج، وكذلك مدرسة الشهيد السايح بالمراغة، والدفعة الأولى التي تخرجت من أكاديمية الطب العسكري باسم الرائد طبيب شهيد محمد السايح عادلي ومستشفى الكلية الحربية باسم الشهيد محمد السايح.
وفى نهاية اللقاء تم تكريم أسم الشهيد الرائد طبيب محمد السايح عدلي، ومنح درع الثقافة للأديب حسام العادلي، ووقف الجميع دقيقة حداد على أرواح الشهداء.
