خبير أمني يكشف أخطاء تحدث بعد تسرب الغاز داخل الوحدات السكنية | فيديو
حذر اللواء أيمن سيد، الأهل الخبير الأمني في الحماية المدنية، بعد أن لقي عدد من الأسر مصرعها خلال الفترة القصيرة الأخيرة، وذلك نتيجة تسريب الغاز داخل الشقق والوحدات السكنية، من ترك مفاتيح الموقد مفتوحة أو ترك البوتاجاز مشتعل خلال طهي الطعام والذهاب للنوم، حيث يتسبب ذلك في انطفاء الشعلة بعد فوران الطعام يحدث تسرب الغاز ويؤدي إلى الوفاة.
وقال اللواء أيمن سيد الخبير الأمني في الحماية المدنية، خلال لقائه في القاهرة 24، إن غلق الأتوماتيك قبل النوم شيء صحيح ولكن ليس دائمًا، حيث إن تكرار الفتح والغلق يسبب تلفًا في المفتاح، مشيرا إلى أن غلق النوافذ وسد فتحة التهوية دال الحمام، والتي تعتبر من الأسباب الخفية التي قد تنتهي بنتائج كارثية، ينتج عنها حالات وفاة نتيجة الاختناق.
التهوية والمتابعة تفيد في تسرب الغاز
وأوضح الأهل، بضرورة التهوية قبل النوم من حيث إن هذا الأمر من الأشياء المهمة بعد أن أصبحنا نجد أغلب الحوادث تحدث خلال النوم، ناصحا بتجديد هواء المنزل بشكل مستمر، مع المتابعة على خرطوم الغاز، وعند حدوث خلل في أي أمر يخص الغاز لا بد من التواصل مع الشركة عند حدوث خلل.
لا تقيد ولا تطفي عند تسرب الغاز
ولفت الخبير الأمني، إلى أن الأسر تحتاج إلى توعية وتذكير بشكل مستمر حتى نستطيع معالجة الكارثة قبل حدوثه، مشيرا إلى أن التوعية تساعد على عدم تكرار الخطأ، حيث إن هناك مشكلتين يحدثان عند تسرب الغاز، هما الأولى حالة الاختناق والثانية إذا وصل معدل كثافة الغاز في الجو من 7 إلى 11 بالمئة لا يشعر الإنسان بشيء في هذه الحالة إلا أن يشم راحة غاز خفيفة لا يلقي لها بال، إلا إذا أشعل أي شيء مثل إشعال لمبة أو بوتاجاز، موضحا عند التعرض لأي من المشكلتين لا تشعل ولا تطفئ ودع كل أمر كما هو عليه.
وأكمل الخبير الأمني أن الانفجار يحدث عند تعرض المنزل لشرارة، محذرا من اشعال أو غلق أي مفتاح كهرباء، وعدم فتح النوافذ المصنوعة من الألوميتال، حيث إن الانفجار الغازي له شواهد وعلامات لا بد من مراعاتها، وعلاجها هو التهوية وتغير الهواء الوجود داخل المكان.
وتابع أن الأهالي عندما يتعرض أحد جيرانه لتسرب الغاز لا يفعل شيء سوى فتح النوافذ، وترك كل شيء كما هو عليه، حتى وصول سيارة الإسعاف، مطالبين بتدريس منهج الإسعافات الأولية في المراحل الابتدائية، كما يحدث في الدول المتقدمة مثل اليابان والتي تقوم بتدريسه في المرحلة الخامسة الابتدائية.